20/10/2010 - 08:16

تفاهمات لتمديد ولاية دغان في منصبه حتى الصيف القادم..

ينسب لفترة دغان عدة عمليات قام بها الموساد، مثل اغتيال عماد مغنية في دمشق، ومحمود المبحوح في دبي والكشف عما أسمي بالمفاعل النووي السوري، وعدة عمليات لعرقلة البرنامج النووي الإيراني، وإقامة علاقات وثيقة مع أجهزة استخبارية

تفاهمات لتمديد ولاية دغان في منصبه حتى الصيف القادم..
قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن تفاهما يتبلور بشأن تمديد ولاية مئير دغان في رئاسة الموساد لعدة شهور، بحيث يبقى في منصبه حتى الصيف القادم.
 
وبحسب المصادر الأمنية فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتانياهو قد أجرى عملية جس نبض لمعرفة ما إذا كان دغان سيوافق على البقاء في منصبه.
 
تجدر الإشارة إلى أن إبقاء دغان في منصبه يمنع نشوء وضع يتغير فيه دفعة واحدة رئيس هيئة أركان الجيش ورئيس الموساد ورئيس الشاباك.
 
وبموجب التفاهمات التي تم التوصل إليها فإن عمليات التغيير في المناصب القيادية للأجهزة الأمنية ستتم بالتدريج، بحيث يتم استبدال رئيس هيئة أركان الجيش غابي أشكنازي بـ يوآف غالانط في شباط/ فبراير، ورئيس الشاباك يوفال ديسكين في أيار/مايو، وبعد ذلك يتم استبدال رئيس الموساد.
 
تجدر الإشارة إلى أنه في حال استجاب دغان لطلب نتانياهو، فإن التنافس على منصبه سيتأجل، حيث ينافس رئيس الاستخبارات العسكرية المستقيل عاموس يدلين، ورئيس الشاباك ديسكين، والقائم بأعمال رئيس الموساد "ت"، والمنسق من قبل نتانياهو لإطلاق سراح شاليط، حجي هداس والذي كان أحد المسؤولين في الموساد سابقا.
 
يذكر أنه في نهاية كانون الأول/ديسمبر يكون قد مضى على دغان في رئاسة الموساد 8 سنوات. وكان رئيس الحكومة الأسبق أرئيل شارون قد قام بتعيينه في المنصب، وفي أعقاب ذلك مدد رئيسا الحكومة التاليان إيهود أولمرت ونتانياهو ولايته في منصبه.
 
ونسبت التقارير الإسرائيلية إلى فترة دغان عدة عمليات قام بها الموساد، مثل اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية في دمشق، والكشف عما أسمته بالمفاعل النووي السوري في دير الزور، وعدة عمليات لعرقلة البرنامج النووي الإيراني. كما ينسب لدغان إقامة علاقات وثيقة مع أجهزة استخبارية موازية، إضافة إلى نفوذه الكبير لدى رؤساء الحكومات الإسرائيلية.
 
كما ينسب للموساد عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، كما نشر مؤخرا أن دغان عرقل مبادرة شخصيات من خارج الأجهزة الأمنية لإجراء تحقيقات في قضية أمنية.

التعليقات