25/10/2010 - 12:15

ليفني أمام لجنة تيركل: تركيا سعت إلى منح الشرعية لحماس..

"مواصلة فرض الحصار على قطاع غزة ليست عقابا جماعيا، وإنما هي جزء من استراتيجية دولية لإضعاف حركة حماس.. عدم وضوح سياسة إسرائيل خلق فراغا سياسيا دخلت إليه تركيا"

ليفني أمام لجنة تيركل: تركيا سعت إلى منح الشرعية لحماس..
في شهادتها، صباح اليوم الإثنين، أمام لجنة تيركل التي تفحص أحداث مجزرة أسطول الحرية، قالت رئيسة "كاديما" تسيبي ليفني إنه في غياب ما أسمته "عملية السلام"، وعدم وضوح سياسة إٍسرائيل في الشأن الفلسطيني، نشأ فراغ سياسي دخلت إليه تركيا، ورأت فيه فرصة خلق استفزاز، ومنح شرعية لحركة حماس.
 
وأضافت ليفني أنه عندما كانت هناك "عملية سلام" كان بالإمكان القول للأتراك إن مثل هذه النشاطات تمس بـ"عملية السلام"، وتعاونت تركيا في حينه. وبحسبها بدون "عملية سلام" فإن الادعاء الإسرائيلي يضعف.
 
واتهمت ليفني رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بالقصور الذي أدى إلى حملة أسطول الحرية إلى قطاع غزة والنتائج التي وصفتها بـ"المدمرة".
 
وقالت إن "غياب العملية السياسية خلق وضعا باتت فيه الاستراتيجية عاجزة، وبات المفهوم ضمنا بالنسبة للسلطة الفلسطينية والعالم العربي والعالم كله لم يعد مفهوما ضمنا، وأسطول الحرية هو خير دليل على ذلك".
 
وقالت ليفني إن تركيا سعت إلى منح الشرعية لحركة حماس. وقالت إن هدفها لم يكن إدخال البضائع إلى قطاع غزة، وإنما كان الهدف هو عملية سياسية تتناقض مع القرارات الدولية، على حد تعبيرها.
 
وتابعت ليفني أنه "لم يكن لقطاع غزة أية مخرج للبحر بشكل شرعي بموجب الاتفاقيات الإسرائيلية الفلسطينية التي تم التوقيع عليها 1994-1995. ولم يكن الميناء شرعيا في غطار التسوية التي اعترف بها العالم كله". وقالت أيضا إن قرار المجتمع الدولي في حينه بالسماح لحركة حماس بالمشاركة في الانتخابات للسلطة الفلسطينية كان خطأ.
 
كما أيدت مواصلة فرض الحصار على قطاع غزة، وادعت أن الحصار ليس عقابا جماعيا، وإنما جزءا من استراتيجية دولية لإضعاف حركة حماس.
 
إلى ذلك، من المقرر أن تستمع اللجنة اليوم إلى إفادتي رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل محمد زيدان، ورئيس الحركة الإسلامية الجنوبية الشيخ حماد أبو دعابس.

التعليقات