أولمرت يفضل شطريت والمستوطنون سيحسمون المنافسة لرئاسة الحزب

قالت مصادر في حزب «كاديما» الحاكم أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت أعرب في جلسات مغلقة عن تأييده لمئير شطريت، ويرى أنه المرشح الأفضل للفوز برئاسة حزب «كاديما» وتشكيل الحكومة. إلا أن احتمالات شطريت في الفوز ضئيلة جدا حسب استطلاعات الرأي، وتتركز المنافسة بين وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، ووزير المواصلات شاؤول موفاز. وقالت مصادر في كاديما أن حسم المنافسة بات بيد المستوطنين الذين يبلغ عددهم 5 آلاف عضو والذين سيقرر ممثلوهم اتجاه تصويتهم.

وأكد مقربو أولمرت ذلك، وقالوا إن أولمرت يحاول عدم التدخل في الانتخابات الداخلية ويمتنع عن طرح الموضوع في أروقة الحزب، وقالوا إن أولمرت يرى في شطريت المرشح الملائم والأكثر تجربة. وتدرج استطلاعات الرأي شطريت في أسفل القائمة من بين المرشحين الأربعة لرئاسة الحزب، التي تتصدرها وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، ويليها وزير المواصلات شاؤول موفاز.

ويبدو أن قرار الحركة الاستيطانية داخل «كاديما» بدعم أحد المرشحين الأكثر حظا في الفوز، ليفني وموفاز، سيساهم في حسم المنافسة، إذ أن عدد المستوطنين أعضاء «كاديما» يبلغ 5 آلاف عضو، وبالرغم من أن نسبتهم هي أقل من 7% في الحزب إلا أن تصويتهم الموحد بأمر من قادتهم يجعل لهم وزنا يحسب له حساب.

يقود المستوطنين داخل كاديما عضو الكنيست شاي حرميش وسيجتمع ممثلوهم في الأيام القريبة مع ليفني وموفاز وسيعلنون بعد ذالك أي المرشحين سيحظى على دعمهم. وسيكون قرار المستوطنين وفقا للمواقف السياسية للمرشحين وموقفه من الاستيطان.