31/10/2010 - 11:02

إسرائيل والولايات المتحدة تتباحثان حول سبل بديلة للطلعات في الأجواء اللبنانية..

من ضمن البدائل الواردة لطلعات سلاح الجو الإسرائيلي: التصوير من أقمار صناعية أمريكية أو طلعات جمع معلومات تقوم بها دول أخرى بموافقة الحكومة اللبنانية..

 إسرائيل والولايات المتحدة تتباحثان حول سبل بديلة للطلعات في الأجواء اللبنانية..
تدرس إسرائيل والولايات المتحدة "سبلا بديلة للطلعات الجوية، التي تهدف إلى جمع المعلومات في لبنان". وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى " لا نريد إحراج حكومة لبنان، وخلق توترات مع الدول المشاركة في قوات الأمم المتحدة. إذا كان ثمة حل يوفر علينا الطلعات الجوية، وتكون هناك طريقة أخرى لمعرفة ما يحدث هناك(في لبنان)- فذلك أمر جيد. وإذا زودونا بالمعلومات سيكون ذلك حلا جيدا."

ومن ضمن البدائل الواردة لطلعات سلاح الجو الإسرائيلي: التصوير من أقمار صناعية أمريكية أو طلعات جمع معلومات تقوم بها دول أخرى بموافقة الحكومة اللبنانية.

وأوضحت الإدارة الأمريكية لإسرائيل أنها "تتفهم" حاجتها في جمع المعلومات، ولكن الأمريكيين يخشون من أن يضعف استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية في سماء لبنان، الحكومة اللبنانية برئاسة السنيورة. وأن "تشكل الطلعات ذريعة لحزب الله لخرق وقف إطلاق النار، بتبرير أن إسرائيل تخرقه باستمرارها في تنفيذ طلعات في سماء لبنان".

وسيتباحث رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، والرئيس الامريكي، جورج بوش، حول الوضع في لبنان في لقائهما يوم الاثنين القادم في واشنطن. وقالت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل تخشى بالأساس "من استمرار تدفق السلاح لحزب الله ومن أن يطبق الحظر الدولي بشكل جزئي".

وقد لاقت الطلعات الجوية لسلاح الجو الإسرائيلي على علو منخفض في سماء بيروت ومدن أخرى، الأسبوع الماضي، انتقادات دولية شديدة.

وقد صعدت فرنسا، يوم الخميس الماضي، من معارضتها للطلعات الجوية الإسرائيلية في سماء لبنان. واستدعت وزارة خارجيتها، سفير إسرائيل في باريس، وقدمت احتجاجا رسميا على استمرار إسرائيل في طلعاته الجوية في لبنان. وقال الموظفون الفرنسيون للسفير الإسرائيلي أن طلعات سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان هي خرق لوقف إطلاق النار، وتزيد الخطورة في المواجهة بين الجيش الإسرائيلي والقوات الدولية(اليونفيل) .

وقال الموظفون الفرنسيون أن " القوات الفرنسية كادت تطلق النار على طائرة إسرائيلية حلقت بشكل يهدد سلامتها ويعرضها للخطر. وعادت وزيرة الدفاع الفرنسية، ميشيل إليو ماري، على الانتقادات التي وجهتها لإسرائيل بشكل علني " في عملية دفاعية مشروعة، رفع جنودنا الغطاء عن بطاريات الصواريخ وكانوا قريبين ثانيتان من إطلاق النار على الطائرات التي هددتهم". وقالت أن هذه الحادثة هي الأخيرة في سلسلة أحداث كانت الطائرات الإسرائيلية "تبدي العدائية" للقوات الفرنسية والألمانية، وأن ذلك " لا يحتمل".

وقال السفير الإسرائيلي في باريس أن " طلعات الجيش تهدف إلى جمع المعومات فقط، ومنذ وقف إطلاق النار لم تطلق أي رصاصة إسرائيلية عبر الخط الأزرق. وقال أن " إسرائيل مستمرة في طلعاتها لأن لبنان لا تطبق قرار مجلس الأمن 1701، ولا يوجد تطبيق لحظر السلاح على حزب الله". وأضاف: " يمكن تلافي خطر الحوادث بين الجيش وقوات الأمم المتحدة بواسطة تحسين أنظمة التنسيق والارتباط والتعاون".


التعليقات