31/10/2010 - 11:02

العليا تناقش نشر محاضر الشهادات بعد نشر تقريرها غير النهائي لفينوغراد

يتوقع أن تصدر المحكمة العليا قرارها اليوم حول جددول مواعيد نشر بروتوكولات الشهادات الذي تقدمت به لجنة فينوغراد للتحقيق في فشل الحرب على لبنان يوم أمس إلى المحكمة

 العليا تناقش  نشر محاضر الشهادات بعد نشر تقريرها غير النهائي لفينوغراد
يتوقع أن تصدر المحكمة العليا قرارها اليوم حول جدول مواعيد نشر بروتوكولات الشهادات الذي تقدمت به لجنة فينوغراد يوم أمس إلى المحكمة.

وقد أبلغت النيابة العامة مساء أمس، باسم لجنة فينوغراد، المحكمة العليا، أن اللجنة ترغب بنشر شهادات رئيس الوزراء، إيهود اولمرت، ووزير الأمن عمير بيرتس، ورئيس الأركان السابق دان حالوتس، بعد أسبوعين من نشر تقريرها غير النهائي. يذكر أن التقرير غير النهائي للجنة سينشر في النصف الثاني من الشهر الجاري.

وكتبت النائبة العامة المحامية أسنات مندل في رد إلى المحكمة العليا " بعد أن أجرت اللجنة مشاوراتها، قررت، برأي الأغلبية البدء بنشر الأجزاء من الشهادات التي يمكن الكشف عنها، حسب مبادئ القرار السابق".

وسيتضح اليوم هل ستقبل المحكمة وجهة نظر اللجنة حول مواعيد النشر أم ستفرض عليها جدول مواعيد آخر، بنشر الشهادات قبل نشر التقرير أك تزامنا مع نشره.

وقد أمرت المحكمة العليا النيابة العامة يوم أمس بإبلاغها حتى نهاية اليوم، متى ستنشر اللجنة شهادات الثلاثة الكبار.

وكانت المحكمة قد عقدت جلسة بهيئة موسعة، يوم أمس، الأحد، ضمت خمسة قضاة للنظر في التماس رئيسة حزب ميرتس، زهافا غلؤون، الذي تطالب فيه بنشر بروتوكولات شهادات الثلاثة مسؤولين الكبار قبل نشر التقرير غير النهائي للجنة.

وستصدر المحكمة على ما يبدو قرارها اليوم أو صباح حول الموعد الملزم لنشر الشهادات بعد أن تلقت رد اللجنة.

وقد وجه قضاة المحكمة العليا انتقادات شديدة للنيابة التي تمثل لجنة فينوغراد بسبب التأخير والمماطلة في نشر الشهادات وطلبت منها تقديم جدول مواعيد لنشر شهادات المسؤولين الثلاثة الكبار وباقي الشهادات.

وانتقدت اللجنة ما اعتبرته "التغيير الدراماتيكي" في موقف اللجنة بعد أن أعلنت قبل حوالي الشهر أنها ستنشر شهادات الثلاثة مسؤولين قبل نشر التقرير غير النهائي للجنة في النصف الثاني من الشهر الجاري.

وقد حاولت النيابة إقناع القضاة بإرجاء النظر في نشر الشهادات إلى ما بعد نشر التقرير غير النهائي للجنة إلا أن المحكمة رفضت ذلك رفضا قاطعا.

التعليقات