31/10/2010 - 11:02

باراك: خرجنا إلى الحرب غير جاهزين؛ الحرب كانت نقطة انطلاق جبارة في تعاظم قوة حزب الله

قال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل شنت حرب لبنان ولم تكن جاهزة ومهيأة للحرب. واعتبر أن الحرب «كانت نقطة انطلاق جبارة في تعاظم قوة حزب الله»

 باراك: خرجنا إلى الحرب غير جاهزين؛ الحرب كانت نقطة انطلاق جبارة في تعاظم قوة حزب الله
قال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل شنت حرب لبنان ولم تكن جاهزة ومهيأة للحرب. واعتبر أن الحرب «كانت نقطة انطلاق جبارة في تعاظم قوة حزب الله»، وبشأن المفاوضات مع سوريا يرى باراك أنه لا ينبغي الالتزام مسبقا بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران. ودعا إلى تشكيل حكومة «طوارئ وطنية موسعة» كحل للمشاكل الاقتصادية والتهديدات الأمنية وإذا تعذر ذلك ينبغي التوجه للناخبين.

وقال باراك في مقابلة من القناة التلفزيونية العاشرة إن الحل للمشاكل الإسرائيلية هي حكومة «طوارئ وطنية موسعة»، وإذا لم يتأتى ذلك فينبغي التوجه إلى الناخبين. وأوضح باراك موقفه من المرشحة لرئاسة حزب كاديما ، تسيبي ليفني، بصورة غير مباشرة، حيث قال إن انتخاب رئيس وزراء دون تجربة أمنية ليس قرارا حكيما. وقال باراك: " باراك يمكن لشخص دون خلفية أمنية أن يكون رئيسا للوزراء إلا أن السؤال ما هي الخطوة الحكيمة التي ينبغي القيام بها. هذا النقص رأيناه قبل سنتين. وبالرغم من وجود العسكريين على طاولة الحكومة كانت القرارات مثارا خلاف".

وتحدث باراك بتوسع عن حرب لبنان الثانية. وقال إن الحرب التي كانت تهدف، من بين عدة أهداف، إلى وقف تعاظم حزب الله، أتت بنتيجة عكسية فحرب لبنان الثانية كانت «نقطة انطلاق جبارة» في تعاظم حزب الله. وانتقد باراك القيادة الإسرائيلية خلال السنوات الست التي سبقت اندلاع الحرب. وقال: " شارون والقيادة لم يتصرفوا بحكمة حينما لم يردوا على تعاظم حزب الله. وخرجنا إلى الحرب غير مستعدين وغير مهيأين". واستشهد باراك بنظرية بن غوريون بشأن الحروب: "ينبغي تجنب الحرب أو تأجيلها، ولكن إذا فرضت، يجب أن ننتصر بها بشكل حاسم، على أرض العدو وخلال وقت قصير".

وعن المفاوضات مع سوريا، قال باراك بأنه يبلّغ بالتطورات أولا بأول. وللتغطية على عدم استعداد الحكومة الإسرائيلية وعدم قدرتها على حسم قضية الانسحاب من الجولان، يعزو باراك عدم إحراز تقدم في المفاوضات إلى أنها(المفاوضات) «ليست على رأس سلم أولويات القيادة السورية». وقال إن «سلم أوليات سوريا مختلف وتتصدره المصالح في لبنان والحفاظ على الحكم».

ويرى باراك أنه لا ينبغي التعهد مسبقا بالانسحاب من الجولان إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967. وقال: "من يعتقد أنه يمكن قبل كل شيء الموافقة على الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران ومن ثم البدء بالمفاوضات مع سوريا حول قطع علاقاتها مع إيران ووقف دعم حزب الله، وإقامة نقاط إنذار، يعيش في الأوهام. ومن يعيش في الأوهام في الشرق الأوسط سينتهي بكسر أطرافه وليس بالسلام".

ودافع باراك عن التهدئة واعتبرها خطوة صائبة في الظروف الحالية. وقال إن التهدئة تعود بالثمار بالرغم من تواصل تهريب السلاح. وتتيح إنهاء ملف الجندي الاسير لدى المقاومة الفلسطينية. وقال باراك لا يمكن فرض السيطرة على إرادة شعب آخر


التعليقات