بتجاهل تام للسياسات الإسرائيلية: نتنياهو يتهم «متطرفين» بالمسؤولية عن أحداث القدس

بتجاهل تام لسياسات التهويد والتوسع الاستيطاني في القدس اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أسماهم «جهات متطرفة» بـ «زعزعة الهدوء» في القدس الأسبوع الماضي وقال إنهم «أقلية متطرفة».

وقال نتنياهو في كلمته في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، إن هذه «الأقلية روجت أكاذيب بأننا ننوي تنفيذ حفريات تحت جبل الهيكل(الحرم القدسي). أريد أن أوضح أن هذا كذب وليس له أساس من الصحة».

يشار إلى أن المواجهات في القدس اندلعت على إثر نية مستوطنين اقتحام الحرم القدسي، وتأتي على خلفية سياسة الاستيطان وتهويد القدس وتهميش الفلسطينيين وسياسات هدم المنازل العربية.

وتوجه نتنياهو في خطابه لفلسطينيي الداخل الذين كان له دور في التصدي للاقتحامات التي قام بها المستوطنون للحرم القدسي، وقال إن "الأغلبية الساحقة لعرب إسرائيل(فلسطينيي 48) لم ينجروا خلف التحريض". وأضاف: " أتوجه للمواطنين العرب الذين يريدون العيش هنا حياة هانئة وهادئة. أنتم جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل ونحن نعمل لتحقيق تكافؤ فرص تام في مجال التربية والتعليم والبنى التحتية والرفاه. هدفنا هو العيش بتعايش وسلام مع مستقبل مزدهر لأولادنا ومساواة في الحقوق في دولة إسرائيل".

ويأتي توجه نتنياهو في أوج هجمة قوانين عنصرية أعلن عنها في اليومين الأخيرين، لتنضم إلى مجموعة كبيرة من القوانين التي قدمت في الدورة الصيفية للكنيست وستطرح للتصويت في الدورة الشتوية التي بدأت اليوم.