بعد تنصله من الصهيونية ومطالبته بإلغاء يهودية الدولة؛ اليمين ينعت أفراهام بورغ بـ«أبروم عزمي ليفوفيتش»..

تعرض رئيس الكنيست السابق ورئيس الوكالة اليهودية السابق، أفراهام بورغ لهجوم وانتقادات شديدة من قبل أعضاء كنيست من اليمين واليسار الصهيوني في أعقاب تنصله من الصهيونية في حديث مع ملحق صحيفة هآرتس. وفي أعقاب إصداره كتابا جديدا يشبه فيه إسرائيل بألمانيا النازية، ويقترح تغيير «قانون العودة» (الهجرة اليهودية) وإلغاء تعريف إسرائيل كدولة يهودية وتفكيك الترسانة النووية الإسرائيلية.

عضو الكنيست عتنيئل شنلر(كديما) ومن نشطاء الحركة الاستيطانية في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 67 طالب بمنع تخصيص قطعة أرض في مقبرة «عظماء الأمة» لبورغ. وقال فليبحث له عن قبر في دولة أخرى. ونعت شنلر بورغ "أبروم- عزمي- ليفوفيتش" في إشارة إلى الدكتور عزمي بشارة الذي يطالب بدولة المواطنين، والبروفيسور الراحل يشعياهو ليبوفيتش الذي طالما انتقد المجتمع الإسرائيلي وأنماطه البنيوية.

وقال رئيس حزب المفدال اليميني، زبولون أورليف أن بورغ فقد سلامة عقله. معتبرا أن بورغ "يعلن عن خراب الهيكل ويقترح على الشعب اليهودي العودة إلى المنفى". وفي حالة بورغ وهو ابن رئيس المفدال السابق يوسف بورغ "سقطت التفاحة بعيدا عن الشجرة".

ليس مفاجئا أن ينبري من يعتبر نفسه يساريا، وأعرب رئيس ميرتس يوسي بيلين عن «حزنه» على أن " رجلا كبورغ وهو من «ملح البلاد»(أصيل) يقول أقولا كتلك". وأضاف: " بالتأكيد أنا لا أتفق معه. هذه الدولة، لن تعود تهمني إذا لم تكن يهودية وذات أغلبية يهودية".