خيمة اعتصام أمام منزل أولمرت حتى استقالته..

بعد أن شارك أربعة أعضاء كنيست من حزب العمل في الاعتصام الذي نظم في تل أبيب، يوم أول أمس، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، ووزير الأمن، أعلن عضو الكنيست والمرشح لرئاسة حزب العمل أوفير بينيس أنه ينوي إقامة خيمة اعتصام مقابل منزل رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، في القدس، وسيمكث فيها إلى أن يقدم أولمرت استقالته من رئاسة الحكومة.

وتعهد بينس بالعمل على انسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي برئاسة أولمرت. ويقول: "لا يمكن لحزب العمل أن يكون شريكا بعد الآن في حكومة لا تحظى على ثقة الجمهور". وأعلن بينيس أنه لا ينوي منح الثقة للحكومة في أي تصويت مستقبلي، وانضمت إليه في هذا الموقف زميلته في الحزب عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش.

وسيبدأ تفعيل خيمة الاعتصام الاحتجاجية ابتداء من مساء اليوم، السبت، وسيشارك فيها نشطاء اجتماعيون وقادة تنظيمات طلابية.

وقد حضر الاعتصام الذي نظم في ساحة رابين يوم أول أمس ثلاثة من المرشحين لرئاسة حزب العمل، عامي أيالون وأوفير بينيس، وداني يتوم بالإضافة إلى حليف أيالون أفيشاي بروفيرمان.

وأعلن السكرتير العام لحزب العمل، الوزير المستقيل إيتان كابل، يوم الخميس الماضي،أنه سيتم عقد جلسة لمركز حزب العمل في الثالث عشر من الشهر الجاري من أجل بحث إمكانية الانسحاب من الحكومة. وتتجه الآراء في حزب العمل إلى رفض البقاء في حكومة برئاسة أولمرت إلا أنها لا ترفض المشاركة في ائتلاف مع كديما برئاسة مرشح آخر.