31/10/2010 - 11:02

قائد منطقة الشمال يحذر من «الهدوء الوهمي» في الشمال

حذر قائد منطقة الشمال غادي آيزنكوط، مما أسماه «الهدوء الوهمي» في منطقة الشمال، معللا الإنجازات المتواضعة للجيش في حرب لبنان الثانية بانشغاله في قمع الانتفاضة الفلسطينية. فيما دعا صديقه الكولونيل غابي سيبون إلى توجيه ضربة هائلة على «نقاط الضعف للعدو» في أي حرب مستقبلية مع حزب الله أو سوريا.

 قائد منطقة الشمال يحذر من «الهدوء الوهمي» في الشمال
حذر قائد منطقة الشمال غادي آيزنكوط، مما أسماه «الهدوء الوهمي» في منطقة الشمال، معللا الإنجازات المتواضعة للجيش في حرب لبنان الثانية بانشغاله في قمع الانتفاضة الفلسطينية. فيما دعا صديقه الكولونيل غابي سيبون إلى توجيه ضربة هائلة على «نقاط الضعف للعدو» في أي حرب مستقبلية مع حزب الله أو سوريا.

وقال آيزنكوت الذي شغل خلال العدوان على لبنان منصب رئيس دائرة العمليات في القيادة العامة إن «السنتين اللتين انقضتا منذ انتهاء الحرب تميزتا بالهدوء والسكينة في الشمال إلا أننا لن ندع هذا اهدوء يوهمنا».

وعلل آيزنكوت في لقاء مع ضباط شاركوا في حرب 1973 لمناسبة صدور كتاب «السوريون على الجدران: قيادة منطقة الشمال في حرب يوم الغفران»، الأداء المتواضع للجيش الإسرائيلي في حرب لبنان الثانية بالانشغال في قمع الانتفاضة الفلسطينية وتراجع وتيرة التدريبات والاستعدادات للحرب. وقال إن في أعقاب توجيه الجهود لقمع الانتفاضة الفلسطينية وتراجع التدريبات والاستعدادات للحرب «تلقينا في صيف 2006 تذكرة لواقع حياتنا. نمط الحرب غير وجهه، وكانت الوسيلة المركزية إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية، ودفع سكان الشمال ثمنا باهظا ولا يعزيني حقيقة أن العدو دفع ثمنا مضاعفا 7 مرات».

سيبوني: يجب توجيه ضربات هائلة

الكولونيل غابي سيبوني، صديق آيزنكوت ورفيقه منذ خدمتهما سوية في «غولاني»، ومؤخرا في قيادة منطقة الشمال، قال في مقالة نشرها «معهد أبحاث الأمن القومي»، إنه من أجل تفادي الانجرار إلى حرب استنزاف في الشمال على غرار الحرب على حدود غزة، وكرد لمواجهة شاملة في الشمال وفي غزة، يجب أن يسعى الجيش بدرجة أولى لتوجيه «ضربة هائلة وغير تناسبية، تستهدف نقاط الضعف للعدو، بحيث تكون جهود ضرب قدرات الإطلاق ثانوية».

ويضيف: "فور اندلاع مواجهات سيتطلب من الجيش العمل بسرعة وحزم واستخدام قوة هائلة غير تناسبية مع تهديد وعمليات العدو، لإلحاق الأذى وإنزال عقاب يتطلب مسيرة ترميم طويلة وباهظة". ويتابع: " يجب تفضيل ضرب المنشآت المدنية على مطاردة كل قاعدة إطلاق. العنوان في سوريا للعقاب هو الجيش والدولة ونظام الحكم، وفي لبنان العنوان، إلى جانب مكونات القدرة العسكرية لحزب الله ، المرافق الاقتصادية ومراكز قوة الحزب. وكلما تعمق التماهي بين حكومة لبنان وحزب الله، يجب ضرب قسم من البنى التحتية اللبنانية".


التعليقات