31/10/2010 - 11:02

ليفني 51% ؛ موفاز 43% ؛ "كاديما " برئاسة ليفني تحصل على 29 مقعدا مقابل 30 لحزب الليكود

حزب "كاديما" برئاسة ليفني يحصل على 32 مقعدا في الانتخابات المقبلة، ويحصل حزب "الليكود" على 27 مقعدا. بينما تحصل كاديما برئاسة شاؤول موفاز على 22 مقعدا، ويفوز الليكود بـ 28 مقعدا.

 ليفني 51% ؛ موفاز 43% ؛
أشارت نتائج استطلاعات الرأي أجريت الخميس، يوما واحدا بعد الإعلان الدراماتيكي لرئيس الوزراء، إيهود أولمرت حول نيته الاستقالة بعد انتخاب رئيس للحزب في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، إلى أن فرص وزيرة الخارجية تسيبي ليفني للفوز في الانتخابات العامة وتشكيل حكومة، مساوية لفرص رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو الذي اعتبر في السنتين الأخيرتين المرشح الأوفر حظا لتشكيل حكومة في حال إجراء انتخابات عامة.

وتحصل ليفني حسب الاستطلاع الذي أجراه معهد ديالوغ لصالح صحيفة هآرتس على 26 مقعدا مقابل 25 مقعدا لليكود. وهذه النتائج تشير إلى تحول دراماتيكي في فرص حزب كاديما بالفوز في الانتخابات العامة بعد أن راهن سياسيون ومراقبون على اندثاره في الانتخابات المقبلة.كما أنها تساهم في تعزيز فرص ليفني للفوز برئاسة الحزب. وبالمقابل إذا انتخب وزير المواصلات شاؤول موفاز لرئاسة الحزب تتغير المعادلة لصالح رئيس الليكود.

فيما أشار الاستطلاع الذي أجراه معهد "رافي سميث" يومي الثلاثاء والأربعاء، قبل يوم من إعلان أولمرت، لصالح موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، ونشرت نتائجه صباح اليوم، إلى أن حزب "كاديما" برئاسة ليفني يحصل على 32 مقعدا في الانتخابات المقبلة، ويحصل حزب "الليكود" على 27 مقعدا. بينما تحصل كاديما برئاسة شاؤول موفاز على 22 مقعدا، ويفوز الليكود بـ 28 مقعدا.

حزب العمل يبقى في المكان الثالث في كافة الحالات بغض النظر عمن يقف على رأسه، وأشارت النتائج إلى انه يحصل على 14 مقعدا إذا ما كانت ليفني برئاسة الليكود، في حين يحصل على 16 مقعدا إذا ما كان موفاز في رئاسة الليكود.

حزب ميرتس يحصل على 5 مقاعد إذا ما كانت ليفني في رئاسة كاديما، بينما يحصل على 7 مقاعد في حال فوز موفاز برئاسة الحزل. كما يتأثر حزب يسرائيل بيتينو بمن يقف على رأس كاديما، ويحصل على 10 مقاعد إذا ما كان موفاز برئاسة كاديما بينما يحصل على 8 إذا ما كانت ليفني رئيسة حزب كاديما.

حزب إيحود ليئومي مفدال لا يتأثر بمن يقف على رأس حزب كاديما ويحصل على 8-9 مقاعد في كافة الحالات، كذلك الأمر بالنسبة لحزب شاس الذي يحصل على 10-11مقعدا.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن حزب المتقاعدين يندثر في كل الحالات ولا يعبر نسبة الحسم، بينما يراوح حزب "العدل الاجتماعي" برئاسة غايداماك في كافة الحالات قريبا من نسبة الحسم وكذلك الأمر بالنسبة لحزب الخضر.


أشار استطلاع للرأي أجرته صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن حزب كاديما برئاسة ليفني يحصل على عدد مقاعد مشابهة للتي يحصل عليها الليكود. وأن ليفني تحصل على 51% من أصوات كاديما مقابا 43% لموفاز في حال اقتصرت الانتخابات التهيدية عليهما.

قسم الاستطلاع إلى قسمين ألأول استطلع آراء الجمهور الواسع والثاني استطلع آراء مصوتي حزب كاديما.

استطلاع أراء الجمهور

لو أجريت الانتخابات اليوم، وكان موفاز مرشح كاديما، لمن ستصوت.

تحصل كاديما على 17 مقعدا، والعمل على 18 مقعدا، وشاس على 10 مقاعد، ويسرائيل بيتينو على 8 مقاعد، والمفدال 6 مقاعد.

وفي حال كون ليفني رئيسة حزب الليكود، يحصل حزب كاديما على 29 مقعدا، والعمل 14، وشاس 10، ويسرائيل بيتينو 8 ، والمفدال 6 مقاعد.

وعن السؤال: من الأكثر مناسبا لمنصب رئيس الوزراء في حال كون موفاز هو مرشح كاديما
قال 15% أن موفاز هو الأكثر مناسبا، و38% قالوا إن بنيامين نتنياهو هو الأكثر مناسبا، فيما رأى 17% أن إيهود باراك هو الأكثر مناسبا.
وفي حال أن مرشح كاديما هي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، قال 30% إن ليفني هي الأكثر مناسبة، وقال 36% إن نتنياهو هو الأكثر مناسبا، فيما رأى 15% فقط أن باراك هو المناسب.

وعلى السؤال: ماذا تفضل أن يحصل بعد الانتخابات التمهيدية في كاديما قال 15% إنهم يفضلون حكومة جديدة في الكنيست الحالية. في حين قال 66% إنهم يفصلون إجراء انتخابات عامة.

وعن أداء أولمرت كرئيس حكومة، قال 35% أن أداءه جيد، في حين رأى 65% أن أداءه كرئيس حكومة غير جيد.

وسئل المشاركون عن الشعور الذي أثاره خطاب أولمرت لاذي أعلن فيه أنه سيستقيل. وقال 90% إنهم شعروا بالأسف، وقال 130% إ إنهم أيدوا أولمرت، وأشار 22% أنهم تعاملوا مع خطاب أولمرت بلامبالاة، فيما قال 50% إنهم شعروا بالفرح.

الاستطلاع داخل كاديما

يحصل موفاز 32% من أصوات كاديما، ليفني 41% ، أفي ديختر 14%، مئير شطريت 10%. وإذا كان موفاز وليفني مرشحان وحيدان، يحصل موفاز على 43% من الأصوات في حين تحصل ليفني 51%.

وحينما طلب من المشاركين في الاستطلاع من بين جمهور حزب كاديما الإشارة إلى المرشح الأكثر أمانة واستقامة، أشار 30% إلى موفاز، و49% على ليفني، وقال 17% إن كليهما مستقيمان بنفس النسبة.

ويرى 55% من المشاركين أن الصفة الأهم لقائد الحزب هي الاستقامة، وقال 28% ان الخبرة الأمنية هي الأهم، وأشار 8% إلى أن القدرة على تشكيل حكومة هي أهم ميزة، في حين رأى 9% أن الميزو الأهم هي الشعبية بين الجمهور واحتمالات الفوز.

وحول قدرة المرشحين على تشكيل حكومة قال 44% أن موفاز لديه قدرة أكبر من باقي لامرشحين على تشكيل حكومة، وقال 47% أن ليفني هي الأكثر قدرة، فيما رأى 17% أن لكليهما نفس الفرص.

ووجه للمشاركين السؤال: لو أجريت الانتخابات اليوم من يمكنه من بين المرشحين من يمكنه الحصول على أكبر مقاعد لحزب كاديما وينتخب لرئاسة الحكومة. فأشار 37% إلى موفاز. ورأى 55% أن ليفني هي الأوفر حظا، بينما رأى 5% أن لكليهما نفس النسبة.

وقيم جمهور كاديما أداء أولمرت كرئيس حكومة أنه جيد حيث قال 62% أن أداء أولمرت جيد، فيما رأى 37% أنه غير جيد.

وسئل جمهور كاديما أن شعوره حينما استمع لخطاب أولمرت، فقال 19% إنهم شعروا بالأسف، و23% بالتأييد، و29% باللامبالاة، في حين قال 21% إنهم شعروا بالفرح.

التعليقات