31/10/2010 - 11:02

مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لا ينفي لقاء أولمرت مع مسؤول سعودي..

رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت تأكيد أو نفي نبأ لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت مع مسؤول سعودي رفيع، خلال الأسابيع الأخيرة.

  مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لا ينفي لقاء أولمرت مع مسؤول سعودي..
رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت تأكيد أو نفي نبأ لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت مع مسؤول سعودي رفيع، خلال الأسابيع الأخيرة.

و نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر "عربية" قولها أن الأمير السعودي بندر بن سلطان، مستشار الأمن القومي السعودي، التقى مرة أخرى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، بعد لقائه الأول في عمان قبل حوالي ستة أشهر. ورد مكتب أولمرت على النبأ بالقول: "لن نتطرق إلى كينونة أو مستوى اللقاءات مع السعوديين".

أولمرت نفى في جلسة الحكومة، صباح اليوم، عقد مثل هذا اللقاء كما نفى في السابق.

تصريح المصادر العربية لصحيفة هآرتس يتحدث على الأرجح عن اللقاء الذي أعلنت عن نية عقده الصحيفة اللندنية، ساندي تايمز في تاريخ 03/12/2006، وجاء فيه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت سيلتقي مع مسؤولين سعوديين كبار لإجراء مباحثات من أجل "إحلال السلام بين إسرائيل ودولا عربية معتدلة".

واعتمدت الصحيفة حينذاك على مصدر إسرائيلي وصفته بالرفيع، ونقلت عنه قوله أن أولمرت التقى في عمان في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، مع مستشار الأمن القومي السعودي، بندر بن سلطان، الذي شغل في السابق منصب سفير السعودية في واشنطن، وعقدا جلسة تمهيدية للتباحث حول إمكانية التفاوض حول المبادرة السعودية للسلام.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نشرت يوم 25-09-2006، تقريرا صحفيا مفاده أن رئيس الوزراء أولمرت التقى بشكل سري قبل عشرة أيام (أي في 15 سبتمبر) مع مسؤول سعودي "رفيع جدا" من العائلة الحاكمة في السعودية. إلا أن السعودية وأولمرت نفيا نبأ اللقاء بعد النشر مباشرة.

وأكدت مصادر إسرائيلية، معتمدة على معلومات مستقاة من موظفين وضباط إسرائيليين كبار أن بندر التقى سرا مع أولمرت في سبتمبر/ أيلول الماضي في عمان.

وأضافت تلك المصادر أن بندر لديه علاقات مع مسؤولين إسرائيليين منذ عام 1990. وتعتبره الدبلوماسية الإسرائيلية "رجل مفتاح" في دبلوماسية الشرق الأوسط.

وقد عمل بندر بن سلطان لمدة 22 عاما سفير السعودية في واشنطن، وتقول مصادر إسرائيلية أنه يقف خلف التقارب الهادئ والسري بين إسرائيل والسعودية منذ حرب لبنان الثانية.


التعليقات