31/10/2010 - 11:02

موفاز يعرب عن قلقه من انهيار عزلة إيران؛ وفلنائي يلوح بالردع النووي..

يواصل الإسرائيليون حملتهم ضد إيران وتصوير مشروعها النووي كخطر وجودي، وكرس مؤتمر هرتسليا جلسة خاصة لبحث المشروع النووي الإيراني عقدت تحت عنوان "هل يمكن ردع إيران النووية؟".

 موفاز يعرب عن قلقه من انهيار عزلة إيران؛ وفلنائي يلوح بالردع النووي..
يواصل الإسرائيليون حملتهم ضد إيران وتصوير مشروعها النووي كخطر وجودي، وكرس مؤتمر هرتسليا جلسة خاصة لبحث المشروع النووي الإيراني عقدت تحت عنوان "هل يمكن ردع إيران النووية؟". تحدث فيها عدد كبير من الساسة ومن بينهم وزير المواصلات شاؤول موفاز ونائب وزير الأمن ماتان فلنئي.

وأعرب وزير المواصلات شاؤول موفاز في كلمته في المؤتمر يوم أمس عن قلقه من انهيار عزلة إيران التي حاولت إسرائيل بمساعدة بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة فرضها عليها. وقال: "في السنة الأخيرة اتفقت روسيا وإيران على إكمال منشأة نووية. ووقعت الصين على اتفاقية تجارية بالرغم من التجاوزات الفظة من جانب إيران. وتحسنت العلاقات بين الأمم المتحدة والدول العربية المعتدلة مع إيران". وأضاف: "العالم يذهب إلى الخلف، هذا انهيار".

واعتبر موفاز أن إيران ما زالت تعتبر تهديدا وجوديا على إسرائيل، بل وعلى العالم كافة. وقال: " إنه بقي سنتان فقط لوقف المشروع النووي الإيراني قبل أن يصبح ذلك متأخرا، وننجر إلى حرب عالمية ثالثة.

وفي محاولة منه لتدويل ما يعتبره الخطر الإيراني، قال مزفاز: "أحمدي نجاد استطاع إقناع العالم أن إسرائيل هي عدوه الوحيد. إلا أن إسرائيل هي جزء بسيط من طموحه الاستراتيجي (..) الصواريخ التي ينتجها يمكنها تجاوز إسرائيل بآلاف الكيلومترات، العنوان على الجدار بخطوط جلية".

وتطرق إلى تقرير الاستخبارات الأمريكية حول المشروع النووي الإيراني، قائلا: في التقرير الاستخباري يمكن رؤية ما نبحث عنه. من يتعمق يجب الإثباتات على أن إيران ستتوصل إلى قدرة نووية حتى عام 2010. التقرير يشير إلى أن أن إيران حققت اختراقا جديا في إنتاج أجهزة الطرد، وحتى عام 2006 ستتمكن من إنتاج قنبلة نووية.

ومن جانبه قال نائب وزير الأمن متان فلنئي إن الإيرانيين يجب أن يفترضوا أن إسرائيل تمتلك سلاحا نوويا. وأضاف: " يجب أن يفترض الإيرانيون أن إسرائيل لديها سلاح نووي، دون علاقة بحقيقة كوننا لدينا أم لا، ولكن المهم أن يقتنع الإيرانيون أن إسرائيل تمتلك سلاحا نوويا، وحسب كافة التخمينات هم يعتقدون ذلك".

وتابع: "لا أقبل بأي شكل من الأشكال إمكانية أن تكون لإيران قدرة نووية عسكرية. فذلك يتعارض مع المصالح الإسرائيلية". واعتبر أنه من أجل «خلق ميزان ردع مقابل إيران، يجب أن يفترضوا أيضا أن إسرائيل قادرة على شن هجمات في إيران"، إضافة إلى التهديد النووي.

ومن جانبه قال نائب وزير الأمن السابق، أفرايم سنيه(العمل): "مشكلتنا ليست المشروع النووي الإيراني، بل النظام الإيراني". وأضاف: " مع هذا النظام من الصعب علينا العيش في الشرق الأوسط - قبل كونه نوويا- لذلك الهدف هو إسقاطه من الداخل على يد الشعب الإيراني، والذي حسب كل التقارير يعاني بشكل كبير".



التعليقات