ميركيل ونصف حكومة في زيارة تأييد لإسرائيل وتخطط لعقد مؤتمر للسلام..

تنطلق رؤية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لحل الصراع في الشرق الأوسط من الأمن الإسرائيلي. وقالت لدى وصولها إلى البلاد اليوم: " نحن نعي التهديدات الأمنية المحدقة بإسرائيل، ونسعى إلى إيجاد حل للصراع مع الفلسطينيين يفضي إلى حل الدولتين".

وتستمر زيارة ميركل ثلاثة أيام وتأتي على شرف «احتفالات الستين لإقامة الكيان الصهيوني». ويرافق ميركيل عددا من الوزراء ونواب البرلمان الألماني، من بينهم وزراء الخارجية والدفاع والقضاء والتطوير والتربية الذين سيلتقون مع نظرائهم الإسرائيليين .

وذكرت صحيفة ألمانية يوم أمس أن المستشارة الألمانية ومبعوث الرباعية الدولية طوني بلير يخططان لعقد مؤتمر للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين في برلين مطلع يونيو حزيران. وأكد مستشار ميركيل تلك الأنباء مشيرا إلى أنها أبلغت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن نيتها عقد المؤتمر في حديث هاتفي.

وقد استقبلت ميركيل استقبالا رسميا في مطار بن غوريون، وقالت لدى وصولها إنها تسعى إلى «إقامة مشاريع مشتركة من أجل عالم أفضل»، مشيرة إلى أن في إطار المحادثات التي ستجريها سيتم التأكيد على المسؤولية التاريخية لألمانيا اتجاه إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن «سياسة المستشارة تتميز بتأييد كبير لإسرائيل وبتوجه منطقي وإيجابي بكل ما يتعلق بالحملة ضد التسلح الإيراني». وأثنى أولمرت على ميركل لما اعتبره «التفهم التام للاحتياجات الأمنية الخاصة لإسرائيل، والتزامها بأمن إسرائيل». واعتبر أولمرت أن «ألمانيا هي إحدى أكبر الحلفاء لإسرائيل في العالم وأنه يتوقع تعميق التعاون بين الدولتين».

وستزور ميركل قبر مؤسس إسرائيل دافيد بن غوريون، ومتحف ضحايا النازية "ياد فشيم"وستشارك هي والوفد المرافق لها في جلسة حكومية مشتركة يوم غد سيعقبها مؤتمر صحفي مشترك. وستزور يوم الثلاثاء مبنى الكنيست وتلقي خطابا في جلسة خاصة.

يوم أمس أعربت مريكيل في كلمة متلفزة من بودابست عن تأييدها لإسرائيل بشكل غير عادي حيث اعتبرت أن التهديدات المحدقة بإسرائيل هي تهديدات على ألمانيا. قالت: "التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل هي أيضا تهديدات علينا".