31/10/2010 - 11:02

نتنياهو يوظف الاحتجاجات الإيرانية للتحريض ضد إيران ومشروعها النووي

نتنياهو: مطلب إسرائيل بإقامة دولة منزوعة السلاح لا ينتقص من سيادتها * يعلون: في نهاية المطاف ستحدث في إيران ثورة داخلية

 نتنياهو يوظف  الاحتجاجات الإيرانية للتحريض ضد إيران ومشروعها النووي
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجوما عنيفا على إيران، ووظف الاحتجاجات الشعبية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الإيرانية، لمحاربة مشروع إيران النووي، والتحريض ضد قيادتها وسياساتها. وقال نتنياهو إن «إيران تضطهد شعبها» ويجب «منعها من تزويد المنظمات الإرهابية بالسلاح النووي».

وقال نتنياهو لبرنامج على شبكة "ان بي سي" عندما سئل عن مظاهرات الشوارع التي اجتاحت ايران في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 يونيو حزيران "ليس لدي شك أن كل شخص في العالم متعاطف مع رغبة الايرانيين في الحرية."

وقال نتنياهو متحدثا من تل أبيب كخبير في الشأن الإيراني: "أعتقد أنه من المبكر الحديث عما سيحدث في ايران أو على مستوى العالم. وأكد نتنياهو على موقف اسرائيل بعدم السماح لايران بامتلاك أسلحة نووية.
وقال نتنياهو: "النظام الإيراني يضطهد شعبه وينشر الإرهاب في كل مكان. هذا نظام تكشفت طبيعته الحقيقية عن طريق نضالات الشعب الإيراني".

وأضاف: " احتجاجات الشعب الإيراني تشرح بأفضل شكل حقيقة أنه لا يوجد ديمقراطية حقيقية في إيران. لا يمكن لأحد أن يعرف ماذا سيحصل. يمكنني فقط أن أقول أنه يوجد تشوق عميق في أوساط الشعب الإيراني للحرية. هذا ببساطة نضال من أجل الحرية. ولا نحتاج إلى معلومات استخبارية لفهم أساس الاحتجاجات".

وتابع "كلنا كنا نريد إيران مختلفة" وأردف "إيران تضطهد شعبها وتهدد بمحو إسرائيل عن خارطة العالم. الجميع يرغبون في رؤية تغيير في سياسات إيران".

وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية قائلا:" إيران تدعم الإرهاب. يحظر إتاحة المجال لها بتزويد المنظمات الإرهابية بسلاح نووي. إن تغيير السياسة يمكن أن يغير قواعد اللعبة، وليس بالضرورة تغيير في النظام".

وتابع: " لا أعرف كيف ستؤثر الاحتجاجات في الشارع على السياسة النووية. أوباما قال إن المفاوضات هي وسيلة لتحقيق الهدف وهو منع النظام الإيراني تطوير قدرات نووية. كان هذا صحيحا قبل الانتخابات وهو صحيح أيضا اليوم".

وكان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، موشي(بوغي) قد توقع يوم أمس أن تتحول المظاهرات في إيران في نهاية المطاف إلى ثورة لتغيير النظام.

وقال يعلون: "منذ أن كنت رئيسا لشعبة الاستخبارات قلت، وأعود وأكرر، أن 70% من الإيرانيين يعترضون على نظام الملالي ". وأضاف: "موسوي وعقيلته جاءوا بروح جديدة، الانفتاح وحرية التعبير وحقوق الإنسان والمساواة للمرأة".
وتابع: "لا يمكن التغاضي عن تلك الطاقات. لهذا في نهاية المطاف ستحدث في إيران ثورة داخلية".

وأضاف أن الأمر لن يؤثر على الموضوع النووي. ولكنه مؤشر مشجع للغرب ولإسرائيل. فالتمرد في إيران مرتبط أيضا بنظرة أوسع على الصراع بين التطرف الديني والغرب.

وتابع: " يجب أن يبحث الغرب كيفية تعزيز القادة البراغماتيين". ودعا الولايات المتحدة إلى تعزيز القوى المعتدلة في العالم الإسلامي.


نتنياهو: مطلب إسرائيل بإقامة دولة منزوعة السلاح لا ينتقص من سيادتها

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مطلب إسرائيل بأن تكون «الدولة» الفلسطينية منزوعة السلاح لا يعني الانتقاص من مظاهر سيادتها.


وأعلن نتنياهو في خطابه الأحد الماضي عن استعداده لقبول قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح، دون أن يكون لها سيطرة على أجوائها، ودون القدس، ودون حق عودة اللاجئين، شريطة أن تعترف بإسرائيل كدولة يهودية، والحصول على ضمانات دولية بأن تكون منزوعة السلاح.


وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية صباح اليوم إن «مطلبنا الصارم بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح لا يمس في تحقيق المصير للشعب الفلسطيني».


وقال الوزيران موشي يعلون، وبيني بيغين، إنه لا يوجد في الجانب الفلسطيني «شركاء للسلام»، لهذا على إسرائيل أن «تتمسك بحقها بالوجود كدولة يهودية».

واعترض بيغين على ما أسماه « أي مظاهر سيادة أجنبية»، ودعا إلى مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية.




التعليقات