31/10/2010 - 11:02

واشنطن بوست: رايس ضغطت على أولمرت للإدلاء بتصريح يتيح المجال للجهود المصرية باتجاه التهدئة..

تقول الصحيفة استنادا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وأمريكية إن رايس طلبت من أولمرت أن يدلي بتصريح يعلن فيه أن إسرائيل لن تشن هجمات على قطاع غزة إذا توقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة

  واشنطن بوست: رايس ضغطت على أولمرت للإدلاء بتصريح يتيح المجال للجهود المصرية باتجاه التهدئة..
تدلي صحيفة الواشنطن بوسط بدلوها حول حقيقة التهدئة الافتراضية التي صمدت نحو أسبوع وانهارت. وذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا ضغطت على رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت كي يعلن عن استعداد إسرائيل لوقف الهجمات على قطاع غزة إذا ما توقف إطلاق الصواريخ لإتاحة المجال لمصر للعب دور الوساطة من أجل التوصل إلى تهدئة.

وتفيد الصحيفة إن رايس استجابت لطلب مصري بهذا الخصوص. في حين تحدثت مصادر أخرى عن ضغوطات من قطر والسلطة الفلسطينية بذات الاتجاه.

وتقول الصحيفة استنادا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وأمريكية إن رايس طلبت من أولمرت أن يدلي بتصريح يعلن فيه أن إسرائيل لن تشن هجمات على قطاع غزة إذا توقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وبذلك يمنح فرصة لمصر للعب دور للوساطة من أجل التوصل إلى تهدئة شاملة. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة التشيك استجاب أولمرت لطلب رايس وصرح قائلا: " إذا توقف الإرهاب، وتوقف سقوط الصواريخ في سديروت وعسقلان، وتوقف تهريب السلاح واختراق الحدود اللانهائي، لن تطلق إسرائيل النار".
وبعد تصريحات أولمرت شرعت مصر بسلسلة محادثات مع فصائل المقاومة وعرضت عليهم وعلى رئيس الطاقم السياسي في وزارة الأمن عاموس غلعاد، الذي سافر إلى مصر في التاسع من الشهر الجاري أفكارا للتهدئة.

وكان أولمرت ووزير الأمن إيهود باراك قد نفيا أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي وجود أي اتفاق للتهدئة مع المقاومة الفلسطينية.

وقد خرقت التهدئة الافتراضية يوم الأربعاء حينما قتلت قوات الاحتلال ثلاثة مقاومين من الجهاد الإسلامي في بيت لحم بزعم مسؤوليتهم عن عملية القدس التي وقعت قبل عشرة أيام. وردت سرايا القدس بقصف النقب الجنوبي بالصواريخ. ثم استمر العدوان الإسرائيلي، وقتلت قوات الاحتلال ثلاثة مقاومين في قطاع غزة.



التعليقات