31/10/2010 - 11:02

125 صاروخًا على النقب الغربي خلال خمسة أيام وسديروت تتحول إلى "مدينة أشباح" بعد أن غادرها أكثر من 8 آلاف من سكانها

125 صاروخًا في الأيام الخمسة الأخيرة، بينها 12 صاروخًا أمس السبت وخمس قذائف صاروخية صباح اليوم الأحد مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بحالة من الهلع..

125 صاروخًا على النقب الغربي خلال خمسة أيام وسديروت تتحول إلى

تشير معطيات بلدية سديروت أن ما بين 6- 8 آلاف شخص غادروا المدينة في الأيام الأخيرة.

وقال الناطق بلسان البلدية أنه حسب تسجيلات البلدية غادر المدينة حوالي 4000 شخص، وغادر آلاف بمبادرات شخصية أو منظمة دون أن يتسجلوا في مكاتب البلدية.

وأفادت تقارير الشرطة الإسرائيلية في شرطة اللواء الجنوبي، اليوم الأحد، إنّ المقاومة الفلسطينية أطلقت 125 صاروخًا في الأيام الخمسة الأخيرة، بينها 12 صاروخًا أمس السبت وخمس قذائف صاروخية صباح اليوم الأحد. ولم يصب أحد باضرار جسدية جراء سقوط الصواريخ هناك، رغم أنها ألحقت بعض الأضرار ببلدات قريبة من قطاع غزة.

وأطلقت صباح اليوم، الأحد، خمس قذائف صاروخية باتجاه سديروت مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بحالة من الهلع. وأصابت إحدى القذائف منزلا في الحارة الأثيوبية، كان خاليًا أسوة بجميع سكان الحارة، الذين رحلوا نهاية الأسبوع إلى غبعات أولغا.

وعلى صعيد ذي صلة قامت منظمات وسلطات مختلفة خلال الايام القليلة الماضية باجلاء اكثر من أربعة آلاف من سكان سديروت عن المدينة كما غادر المدينة المزيد من سكانها بصورة فردية وبدون مساعدات. ووصفت المدينة أمس السبت بأنها "مدينة أشباح" حيث لوحظ عدم تواجد أحد في شوارعها عدا قوات الأمن والانقاذ، التي تحركت بعد انفجار القذائف الصاروخية.

وفتحت بلدية سديروت اليوم مركز استعلام لمتابعة اجلاء سكان من المدينة وتلقي مراجعات سكان يريدون مغادرتها بهدف الترويح عن النفس.

من جانبه، طالب رئيس بلدية سديروت، ايلي مويال، الحكومة بالإعلان عن مدينة سديروت ومنطقة النقب الغربي بأسرها منطقة حرب، في ظل استمرار سقوط القذائف الصاروخية.

هذا، ويناقش المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية اليوم سبل الرد على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة. وسيستمع أعضاء المجلس إلى تقارير أمنية عن آخر التطورات. ويشار إلى أن هناك تباينًا في آراء أعضاء المجلس بين مؤيد للقيام بعملية برية واسعة النطاق في القطاع وبين معارض لها. ورجحت مصادر سياسية وعسكرية أن يتخذ المجلس قرارًا ينص على استمرار العمليات الدقيقة التي تستهدف مسؤولي الجناح العسكري لحركة حماس ومطلقي القذائف الصاروخية ومستودعات الأسلحة والذخيرة والورش والمعامل المستخدمة لإنتاج القذائف الصاروخية، كما تقول جهات أمنية إسرائيلية.


التعليقات