31/10/2010 - 11:02

200 مليون شيقل لتشجيع الإستيطان اليهودي في النقب

*الوكالة اليهودية وعدت كل عائلة تستوطن النقب أو الجليل بمبلغ 70-80 ألف دولار * 3000 عائلة يهودية إهتمت بالانتقال للسكن في النقب

200   مليون شيقل لتشجيع الإستيطان اليهودي في النقب

 


إتهم سكرتير عام "حركة الموشافات" في إسرائيل، ايتان بن دافيد، "الوكالة اليهودية بتشجيع الإستيطان بالضفة الغربية، من خلال منحها ميزانيات أكبر للمستوطنين هناك، مقابل تمييزها للمستوطنين  داخل الخط الأخضر، في الجليل والنقب والعرابا، من خلال تقليص الميزانيات لهم، ما يؤدي للمس بحلم توطنين النقب والجليل"، على حد قوله.


 


وكانت اتفاقية وقعت بين الوكالة اليهودية والحركات الإستيطانية، جاء فيها أن الوكالة ستقوم بدفع مبلغ يتراوح بين 70-80 ألف دولار لكل عائلة جديدة في الجليل والنقب، لكي يتمكن المستوطنون الجدد من فتح مصدر رزق جديد لهم. وقد صادق مجلس الأمناء للوكالة اليهودية، المكون من متبرعين يهود من أنحاء العالم، على هذه الإتفاقية قبل شهرين تقريباً، حيث ستستمر هذه المنح حتى نهاية العام الحالي.


 


وأكد بن دافيد، "يد واحدة في الوكالة تشجع الإستيطان في النقب، وتخرج في حملة دعائية بملايين الشواقل، واليد الأخرى تميز ضد هؤلاء المستوطنين بوقف الميزانيات، وعرقلة بناء مستقبلهم". ويزعم سكرتير عام حركة "الموشافات" ان الوكالة اليهودية تعاني من مشاكل في ميزانيتها، حيث أعلنت مؤخراً أنها لا تستطيع تنفيذ هذه الإتفاقية.


 


وكان رئيس المجلس الإقليمي إشكول، أوري نعماتي، عبر هو الآخر عن خيبة أمله من عدم مساعدة الوكالة اليهودية لاستيعاب 18 عائلة يهودية جديدة في منطقة "حيبل شالوم" (قطاع السلام) المحاذية لقطاع غزة، حيث قال أن بعض العائلات تلقت قروضاً لبداية مشاريع في مجال الزراعة او السياحة أو الصناعة الخفيفة، بناء على الوعد السابق من الوكالة اليهودية – الذي لم تنفذه. وقد توجه نعماتي إلى سلاي مريدور، رئيس الوكالة اليهودية، يطالبه بالتدخل لتحويل "هذه المبالغ البسيطة للمستوطنين الجدد، للنهوض بحياتهم".



الوكالة اليهودية عقبت بالقول، "المئات من المستطونين الجدد في النقب والجيل تلقوا مساعدات من الوكالة خلال السنوات الأخيرة. في قضية سكان "حيبل شالوم" الحديث عن سكان لم يعبروا الفحص والمصادقة المطلوبة، أو لم يقدموا خططهم العملية بالنسبة للمصالح التجارية أو الزراعية أو السياحية التي ينوون إقامتها. الوكالة ستبذل مجهوداً كبيراً من أجل تنفيذ إلتزاماتها للمستوطنين الذين تم المصادقة على برامجهم".


 


وفي نفس السياق، قال شموئيل ريفمان، رئيس مديرية سلطة تطوير النقب، انه في أعقاب حملة "نقب. كل الفرص"، التي أعلن عنه وزير الإسكان ايفي ايتام في بداية أبريل-نيسان الجاري، بالتعاون بين وزارة الإسكان وسلطة تطوير النقب ووزارة البنى التحتية والوكالة اليهودية، فقد توجهت حتى الآن 3000 عائلة يهودية عبرت عن رغبتها بالانتقال للسكن في النقب، 60% منها علمانية و-40% متدينة. وأكد ريفمان أن 25 عائلة في مراحل متقدمة من الإنتقال للسكن في النقب.


 


وجاء في المعطيات أن 1225 عائلة رغبت في الاستيطان في النقب الشمالي، حيث تكثر الزراعة هناك، و-600 عائلة عبرت عن رغبتها بالسكن في بلدات ذات طابع متدين، و-350 عائلة في أي بلدة في النقب،  و-250 عائلة عبرت عن رغبتها السكن في العرابا، و-230 عائلة في رمات-نيغف.


 


وقال روني فلمر، رئيس الحركة الإستيطانية الجديدة "اور – أهداف وطنية" لتشجيع الإستيطان في النقب، انه يتوجه إلى مركز "تلنيغف" كل يوم بين 150-200 إنسان، وان الحركة تنظم 2-3 جولات لنحو 30 شخصاً كل أسبوع في الكيبوتسات والموشافات وحتى المستوطنات الجديدة.


 


مواضيع ذات علاقة:


 


 200 مليون شيقل لتشجيع الاستيطان في النقب



 

التعليقات