31/10/2010 - 11:02

41% يدعمون انتخاب نتنياهو لرئاسة الحزب

سبعة متنافسين على رئاسة الليكود بعد شارون، في مقدمتهم نتنياهو، يليه لنداو، شالوم، موفاز، لفنات، فايغلين وكاتس

41% يدعمون انتخاب نتنياهو لرئاسة الحزب
يستدل من استطلاع داخلي اجري بين المنتسبين لحزب الليكود ان غالبيتهم يدعمون انتخاب عضو الكنيست بنيامين نتنياهو لرئاسة الحزب، خلفا لاريئيل شارون الذي اعلن، الليلة الماضية، قراره الاستقالة من حزب الليكود وخوض الانتخابات المقبلة على رأس حركة سياسية جديدة.

وحسب نتائج الاستطلاع الذي اجرته د. مينا تسيماح من معهد داحف، لصالح صحيفة يديعوت احرونوت، فان 41% من المنتسبين الى الليكود يؤيدون انتخاب نتنياهو لرئاسة الحزب، بينما حظي عوزي لنداو بتأييد 17%، وسيلفان شالوم (13%) وموشيه موفاز (13%* وموشيه فايغلين (9%) وليمور لفنات ويسرائل كاتس (1%) لكل منهما.

كما اجمع غالبية المنتسبين الى الحزب (44%) على نيتهم التصويت لليكود في الانتخابت المقبلة، فيما قال 26% انهم سيدعون حزب شارون الجديد. وقال 7% من المنتسبين لليكود انهم ينوون التصويت لاحزاب اخرى: العمل (2%)، الاتحاد القومي (2%) شاس (1%)، يسرائيل بيتينو (1%) قائمة اخرى (1%).

ويستدل من الاستطلاع، ايضا، ان 47% كانوا سيؤيدون انتخاب شارون لرئاسة الحزب لو لم يعلن استقالته، مقابل 24% قالوا انهم سيصوتون لنتنياهو، و13% لعوزي لنداو و8% لموشيه فايغلين.

وسئل المنتسبون عما اذا كان يتحتم على كتلة الليكود دعم خطوات شارون فيما لو اشترط ذلك للبقاء في الحزب، فقال 33% منهم انه لا يتحتم ذلك، مقابل 31% قالوا انه يتحتم عليها فعل ذلك. وقال 18% انهم يعتقدون بأنه يتحتم على الكتلة دعم خطوات رئيسها، فيما قال 10% انه لا يعتقدون ذلك.

وتوقعت مصادر صحفية اليوم ان يؤدي قرار شارون الى انسحاب عشرة من اعضاء الكتلة، على الاقل وانضمامهم اليه، اضافة الى انضمام شخصيات سياسية سابقة سبق لها شغل مناصب وزارية في الليكود. ومن النواب الذين يتوقع انضمامهم الى شارون، نائب وزير الامن زئيف بويم، روني بار أون، روحاما ابراهام، ايلي افلالو، يعقوب ادري، مجلي وهبي وعنبال غبرئيلي. اما من الشخصيات السياسية السابقة فيتوقع ان ينضم اليه دان مريدور وروني ميلو. كما اعلن صباح اليوم ان خمسة من وزراء الليكود قرروا الانضمام الى شارون، وهم: ايهود اولمرت وغدعون عزرا ومئير شطريت وتسيفي ليفني وابراهام هيرشيزون، اضافة الى الوزير حاييم رامون، من حزب العمل.

التعليقات