31/10/2010 - 11:02

"49% من الإسرائيليين يؤيدون تسوية بشأن تقسيم القدس"

" 49% من الجمهور الإسرائيلي يؤيد تسلم الأحياء العربية والبلدات العربية المحاذية للسلطة الفلسطينية في حين تبقى الأحياء اليهودية و"حائط المبكي" (البراق) تحت السيادة الإسرائيلية"!!

أفاد إستطلاع للرأي لـ"يديعوت أحرونوت" ومعهد "داحاف"، أجراه مينا تيسمح، أن نصف الجمهور الإسرائيلي على استعداد للقبول بتسوية بشأن القدس.

وبحسب الإستطلاع، الذي اعتبرت المصادر نتائجه مفاجئة، فإن 49% من الجمهور الإسرائيلي يؤيد إقتراح تسوية بموجبه تسلم الأحياء العربية والبلدات العربية المحاذية للسلطة الفلسطينية في إطار إتفاق سلام، في حين تبقى الأحياء اليهودية و"حائط المبكي" (البراق) تحت السيادة الإسرائيلية.

كما بين الإستطلاع أن نسبة (49%) تعارض فكرة التقسيم.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن ذلك يعني أن "نصف الإسرائيليين على استعداد لتسوية بشأن القدس قبل البدء بالمفاوضات حولها"!

وجاء أن الهدف من الإستطلاع كان فحص إذا ما كان سيؤثر على الجمهور الإسرائيلي ما أسمته المصادر "التهديد" الذي اتخذه الليكود شعاراً له بعد نشر تصريحات مستشار شارون في "نيوزويك" بأن الأخير "سيقسم القدس"!!

وبحسب المصادر فإن الإستطلاع أشار إلى أن الجمهور الإسرائيلي لم يقتنع من نفي شارون لفكرة التقسيم، وأن 56% يعتقدون أنه سيقوم بتقسيم القدس في إطار إتفاقية سلام، وفقط 37% يتعقدون العكس!

علاوة على ذلك، فقد أشار 54% من المستطلعين أن شارون هو "الأنسب لإشغال منصب رئيس الحكومة" مقابل 21 % لبيرتس، و16% لنتنياهو!

كما بين الإستطلاع أنه في حال لو جرت الإنتخابات اليوم، فإن "كديما" برئاسة شارون تحصل على 38 مقعداً في الكنيست (أقل بثلاثة مقاعد من إستطلاع أجري قبل ثلاثة أيام)، في حين يرتفع حزب العمل إلى 23 مقعداَ (زيادة بمقعدين)، أما الليكود فيحصل على 11 مقعداً.

بقي أن نشير إلى أن ممارسات شارون على الأرض، من جهة المضي في تهويد القدس وربطها بمستوطنة معاليه أدوميم و"تغليفها" بجدار الفصل، تؤكد أن شارون لا يزال يستثمر خطة فك الإرتباط من أجل تكريس نفسه كرجل سلام، في حين أن فكرة تقسيم القدس غير واردة لديه على الإطلاق.

التعليقات