57% من اليهود يؤيدون انتهاج الترانسفير ضد العرب

يؤكد استطلاع للرأي أجراه المعهد الاسرائيلي للدموقراطية، اتساع مظاهر العنصرية والعداء في اسرائيل للأقلية العربية الفلسطينية في الداخل، وتأييد اليهود لانتهاج سياسة الترانسفير ضد المواطنين العرب، اضافة الى اتساع ظاهرة العداء للدموقراطية والقانون وتراجع الثقة بالمؤسسات العامة في الدولة.

فقد بين الاستطلاع ان 57% من اليهود يؤيدون انتهاج الترانسفير ضد العرب. وبرأي 49% من الاسرائيليين، فان الاقلية العربية في اسرائيل تتمتع بالمساواة الكاملة ولا تعاني سياسة التمييز! وقال 69% من المستطلعين انهم يعارضون ضم الاحزاب العربية الى الحكومة.

وفي الجانب الدولي من الاستطلاع الذي شمل 32 دولة، يتبين ان الاسرائيليين يحتلون مراتب متدنية في مجال تأييد الدمقراطية والقانون. وتبين ان اسرائيل هي واحدة من اربع دول، تؤمن بأن "القيادة القوية يمكنها أن تفيد الدولة اكثر من كل النقاشات والقوانين".

وقال قرابة ربع الاسرائيليين (23%) انهم لا يعتبرون الدمقراطية نظامهم المثالي. فيما قال 53% انهم يعارضون منح المساواة الكاملة للمواطنين، ويشترط 77% اتخاذ القرارات المصيرية بموافقة الغالبية اليهودية فقط.

ويسجل الاستطلاع الحالي انخفاضاً في نسبة ثقة الجمهور الاسرائيلي بغالبية المؤسسات العامة في الدولة. ومن المؤسسات التي تراجعت الثقة بها بشكل كبير، نجد ان تراجع الثقة برئيس الحكومة يحتل المرتبة الاولى - 53% يثقون به، ما يعني انخفاض عددهم بنسبة 17% مقارنة مع الاستطلاع السابق-. يليه الجيش الاسرائيلي الذي انخفضت الثقة به بنسبة 14%، حيث بات يحظى بثقة 83% من الجمهور. اما الثقة بنقابة العمال العامة، الهستدروت، فقد ازدادت بنسبة 24%، وارتفعت من 31% في الاستطلاع السابق، الى 55% في الاستطلاع الحالي.