31/10/2010 - 11:02

62% من مصوتي مركز الليكود مع ضم العمل إلى الحكومة

العدد النهائي للمصوتين وصل إلى 2270 صوتاً. وصلت نسبة التصويت إلى 75% من أعضاء المركز البالغ عددهم 3000 عضو. وكان المقربون من شارون قد صرحوا بأنهم بحاجة إلى 1900 صوت لضمان الإنتصار.

62% من مصوتي مركز الليكود مع ضم العمل إلى الحكومة
مع إنتهاء عد الأصوات تبين أن معسكر شارون قد حصل على أغلبية تصل إلى 62% من عدد الأصوات.
وقد صوت 1410 مع ضم حزب العمل إلى الحكومة، في حين صوت 856 ضد.

مع ارتفاع نسبة التصويت بين أعضاء مركز الليكود بدأت تتبدد مخاوف معسكر شارون، وعبروا عن تفاؤلهم بالنتائج المتوقعة بشأن ضم حزب العمل إلى الحكومة. وقد وصل عدد المصوتين مع إغلاق الصناديق إلى 2270 صوتاً أي ما يقارب 75% من عدد الأعضاء البلغ عددهم 3000 عضو.

وحتى الساعة 21:00 وصلت نسبة التصويت إلى 70% من أعضاء المركز، وكان المقربون من شارون قد صرحوا بأنهم بحاجة إلى 1900 صوت لضمان الإنتصار.

وقد تجندت الوزيرة ليمور ليفنات في الجهود المبذولة لجلب المصوتين إلى الصناديق وقالت: إن الإنقسام يهدد الدولة وكذلك الليكود، وعلينا توحيد الصفوف والوقوف وراء رئيس الحكومة وإتاحة المجال له لتشكيل إئتلاف مستقر، والا سنذهب إلى الإنتخابات خلال فترة قصيرة".

وأضافت ليفنات:" علينا أن نتوحد اليوم بدافع المسؤولية تجاه الدولة، وأن نقف موحدين على رأس إئتلاف واسع، وليس حكومة وحدة وإنما حكومة برئاسة الليكود. بحيث يكون الليكود هو القائد والحاسم، ستكون حكومة ليكود واسعة بمشاركة حزب العمل، والعمل لن يملي علينا جداول أعمال سياسية أو إقتصادية أو تربوية جديد".


وكان القلق الشديد يسود في محيط رئيس الحكومة الإسرائيلية وذلك نظراً لتدني نسبة التصويت التي سجلت حتى الآن في مركز الليكود على ضم حزب العمل للحكومة. فحتى الساعة 15:00 من ظهر اليوم فقد صوت ما نسبته 25% من أعضاء المركز. وذلك بالمقارنة مع 45 % الذين صوتوا حتى هذه الساعة في إنتخابات رؤساء مؤسسات الليكود قبل ثلاثة أسابيع.

وفي تصريح لمسؤولين كبار مقربين من رئيس الحكومة كانوا قد أفادوا: تم رفع وتيرة تنشيط الأعضاء في المركز وتبذل الجهود لجلب أكبر عدد ممكن من المصوتين إلى الصناديق، وفي حال بقيت نسبة التصويت منخفضة فلا مناص من الذهاب إلى الإنتخابات". ويبدو أنه من غير المستبعد أن يكون الدافع لاطلاق مثل هذه التصريحات هو لحث أعضاء المركز للوصول إلى الصناديق.

وكان رئيس الحكومة الذي أدلى بصوته في ساعات الظهر، قد صرح بأقوال مماثلة:" اما أن تتقدم إسرائيل إلى الأمام أو تدخل في العملية الإنتخابية، ولذلك فمن المهم جداً أن يصل الجميع إلى هنا ويصوتوا ويساهموا في تقدم إسرائيل في كافة المجالات".

وكانت المخاوف شديدة لدرجة أن مقربي شارون هددوا حقاً بالإنتخابات، إلا أنه لايزال من غير الواضح كيف كان سيتمكن رئيس الحكومة من تنفيذ هذه الخطوة، فحتى الآن من الصعب رؤية 61 عضو كنيست على إستعداد للتصويت مع تقديم إنتخابات الكنيست. ومن جهة أخرى وفي حال اختار شارون الذهاب إلى رئيس الدولة ( لابلاغه بحل الحكومة)، فمن الجائز أن يقوم رئيس الدولة بتوكيل شخص آخر بتشكيل الحكومة كنتنياهو على سبيل المثال.

التعليقات