31/10/2010 - 11:02

«رزمة باراك» التي قدمها لرايس: إزالة حاجز واحد وبؤرة استيطانية واحدة و50 ساترا ترابيا..

عرض وزير الأمن الإسرائيلي على وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، خطة تهدف إلى تسهيل تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية، في إطار تطبيق خارطة ..

«رزمة باراك» التي قدمها لرايس: إزالة حاجز واحد وبؤرة استيطانية واحدة و50 ساترا ترابيا..
عرض وزير الأمن الإسرائيلي على وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، يوم أمس، خطة تهدف إلى تسهيل تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية، على طريق تطبيق خارطة الطريق، إلا أن مفاجأة فياض كانت أن خطة باراك تتضمن إزالة حاجز واحد وبؤرة استيطانية واحدة غير مأهولة وإزالة 50 ساترا ترابيا لم يعرف إلى أي مدى ستؤثر إيجابيا على حرية تنقل الفلسطينيين. وقالت مصادر إسرائيلية أن فياض لم يبد مسرورا وأنه رفض عقد مؤتمر صحفي مشترك.

وبدت وزيرة الخارجية الأمريكية متشككة في إمكانية تطبيق إسرائيل لتعهداتها في خارطة الطريق، وقالت بعد أن عرض باراك ما أسماه «رزمة التسهيلات» للفلسطينيين، في جلسة ثلاثية جمعتهما مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إن الولايا ت المتحدة ستتابع عن كثب تطبيق التعهدات الإسرائيلية.

وقالت رايس "سنتابع ونفحص ما سيقوم به الإسرائيليون من أجل تحسين حركة تنقل الفلسطينيين، نريد أن نكون منهجيين أكثر بشأن الأمور التي يتعهدون بها والأمور التي ينفذونها حقا".

وأضافت: " أن الجنرال فريزر والذي أوكلت إليه مهمة مراقبة تطبيق خارطة الطريق سيتابع التفاصيل عن كثب ليتأكد من إزالة السواتر الترابية والتأكد من حقيقة تأثير ذلك على حرية تنقل الفلسطينيين". وتابعت: " قبل وصول فرايزر لم نقم بذلك(المتابعة)، تعهد لنا الإسرائيليون أن الخطوات ستنفذ خلال وقت قصير. آمل أن يتم ذلك في القريب العاجل".

وتشمل رزمة «رزمة التسهيلات» للفلسطينيين التي عرضها باراك في كراسة من 35 صفحة باللغة الانكليزية إزالة 50 ساترا ترابيا تغلق طرقا ومفارق في الضفة الغربية، وتتركز في مناطق جنين وطولكرم وقلقيلية ورام الله.

وتشمل أيضا «إقامة ضاحية جديدة قرب رام الله». وقال باراك أن إسرائيل تعتزم تفكيك البؤرة الاستيطانية "مفو حورين"، والسماح بإدخال 700 رجل شرطة فلسطيني لمدينة جنين، وإزالة حاجز تفتيش واحد في الضفة الغربية لم يذكر مكانه أو أهميته.

وتتضمن قائمة التسهيلات إقامة محطات للشرطة الفلسطينية في مناطق "B" منوطة بتقديم مخططات للإدارة المدنية للاحتلال، ونقل 25 مصفحة لنابلس(المصفحات الروسية التي وافق عليها أولمرت قبل نحو أسبوع)، وتسهيلات في التنقل للمسؤولين الفلسطينيين عن طريق منح مزيد من بطاقات (V.I.P). وإقامة مفترقي طرق للفلسطينيين في منطقة الخليل. ودفع إقامة 3 مناطق صناعية في أريحا والخليل وقرب المقيبلة شمال جنين. وزيادة عدد تراخيص العمل للفلسطينيين بخمسة آلاف ترخيص. وتخفيف الإجراءات الأمنية على تنقلات رجال الأعمال وزيادة الحد المسموح به للدخول بيوم واحد بـ 500 ليصل إلى 1500. إضافة إلى فتح بوابة "أفرايم" يوم الجمعة. وتخفيف الضغط على حاجزي قلنديا و "راحيل" عن طريق توجيه طوابير العالقين إلى معبر بيتونيا.

واقترح باراك تحسين البنية التحتية في عدد من الحواجز، ونقل 325 مركبة لقوات الأمن الفلسطينية، ومعدات عسكرية لوجستية بما في ذلك مولدات كهرباء وبطانيات وحقائب إسعاف أولي، ألخ، فيما قال أنه يدرس إمكانية تزويد عناصر الشرطة الفلسطينية بسترات واقية من الرصاص وإقامة معمل لتطهير المياه العادمة في الضفة الغربية.

هذا ورفض فياض الإدلاء بتصريح أمريكي إسرائيلي مشترك، بالرغم من موافقة باراك، وفي نهاية الأمر أدلت رايس بتصريحات والتقطوا صورة مشتركة.

التعليقات