"أتباع كهانا" سيحيون ذكرى مجزرة الحرم الابراهيم، رغم محاولات الشرطة منعهم!

أعلن الجيش الاسرائيلي عن منطقة قبر القاتل باروخ غولدشطاين منطقة عسكرية مغلقة، كما قامت الشرطة الاسرائيلية بتسييج المنطقة المحيطة بالقبر في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل، خشية أن يئمّه المستوطنون الليلة (الخميس)!

وكان غولدشطاين قتل في مساء عيد "المساخر"، قبل 11 عامًا، عشرات المصلين الفلسطينيين في الحرم الابراهيمي في الخليل. وتصادف الليلة ليلة عيد "المساخر"، حيث درج المستوطنون على الذهاب في هذه الليلة من كل سنة وزيارة قبر القاتل والصلاة عليه!

وقالت مصادر صحافية إسرائيلية إنّ "أتباع المتطرف مئير كهانا" يعدون لإجراء حفل ديني راقص الليلة، على الرغم من محاولات الشرطة منعهم من ذلك.

وفي شباط 1994 دخل باروخ غولدشطاين إلى الحرم الابراهيمي في الخليل وبدأ بإطلاق الرصاص نحو كلّ صوب، من بندقية كان يملكها. وقد قتل جراء ذلك 29 مصليًا فلسطينيًا وجُرح 125. وبعد أن نفدت الذخيرة التي كانت معه هجم عليه الناجون في المصلى وقتلوه.

وقد دُفن غولدشطاين في مستوطنة كريات أربع، وتحول قبر المبني بفخامة (!) إلى محجٍّ لنشطاء اليمين المتطرف وغلاة المستوطنين. وقام الجيش الاسرائيلي قبل سنوات بهدم القبر، ما عدا الشاهد.