31/10/2010 - 11:02

أحد أعضاء لجنة فينوغراد: التقرير سيكون دراماتيكيا وقد يطيح بالحكومة...

هذا وشهدت جلسات لجنة فينوغراد التي تحقق في إخفاقات الحرب العدوانية على لبنان، خلافا في الرأي بين عضو اللجنة يحزكئيل درور وباقي الأعضاء

أحد أعضاء لجنة فينوغراد: التقرير سيكون دراماتيكيا وقد يطيح بالحكومة...
قال أحد أعضاء لجنة فينوغراد إن التقرير النهائي للجنة فينوغراد الذي سينشر نهاية الشهر الحالي سيكون دراماتيكيا وحاسما وسيكون له تداعيات كبيرة قد تصل إلى الإطاحة بالحكومة.

وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن عضو اللجنة الذي تحفظت على نشر إسمه أن التقرير يركز على الـ48 ساعة الأخيرة، والتي شهدت قرار شن الحملة العسكرية البرية بالتزامن مع قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.

وبالرغم من أن اللجنة لم ترسل رسائل تحذير لأحد ولم تستدع أحدا لجلسة استماع، يقول عضو اللجنة أن التقرير سيتضمن استنتاجات قاسية حول ظروف مقتل 33 جنديا في الحملة العسكرية الأخيرة. وقال أن كل صياغة، مهما كانت لينة، ستؤدي على الأقل إلى الذهاب لانتخابات".

هذا وشهدت جلسات لجنة فينوغراد التي تحقق في إخفاقات الحرب العدوانية على لبنان، خلافا في الرأي بين عضو اللجنة يحزكئيل درور وباقي الأعضاء. وهدد درور بالاستقالة والعمل على تفكيك اللجنة بعد أن رفض باقي الأعضاء قبول مواقفه حول المسؤولية التي ينبغي تحميلها لرئيس الوزراء إيهود أولمرت. وقد طالب درور بأن يكون التقرير قاسيا وهجوميا، ويشمل تحميل المسؤولية لأولمرت مما يدفعه للاستقالة.

إلا أن أعضاء اللجنة يفضلون أن يكون التقرير لينا لعدة أسباب من بينها التقييدات التي فرضتها المحكمة العليا المتعلقة بإنذار المتضررين من التقرير ومنحهم فرصة الدفاع عن أنفسهم، والتي على إثرها تعهدت اللجنة أمام المحكمة بأن لا يشمل تقريرها توصيات على المستوى الشخصي للسياسيين والعسكريين. وعلى إثر موقف أعضاء اللجنة طلب درور أن يسجل موقفه على أنه رأي أقلية في هامش التقرير إلا أن رفض أعضاء اللجنة دفعه إلى التهديد بالاستقالة. إلا أن الخلاف سوي في النهاية وتوصل إلى تفاهم مع باقي الأعضاء.

التعليقات