قال رئيس المخابرات الإسرائيلية العامة ("الشاباك") اليوم (الأحد) خلال جلسة الحكومة ان اليمين الإسرائيلي يزداد تطرفا في تصريحاته وممارساته.
وقال ديختر خلال جلسة الحكومة انه يمكن ملاحظة ازدياد أعمال التطرف وان هناك ميلا واضحا بين أوساط اليمين لزيادة التطرف في الممارسات، وتحدث كيف قامت مجموعة من اليمين الإسرائيلي بمهاجمة ضابط جيش إسرائيلي وزوجته أثناء تجوالهم في القدس لأنه شارك في اخلاء "كلية كهانا" في مستوطنة "تفواح".
وقال ديختر ان هذه الميول الخطيرة بين أوساط اليمين الإسرائيلي آخذة بالتصاعد وخاصة بعد اصدار فتوة ملاحقة من قبل الحاخامات اليهودية. واشار الى زيادة أعمال الارهاب اليهودية.
وفي تعقيبه على أقوال ديختر قال وزير القضاء الإسرائيلي، يوسف لبيد، ان اليمين الإسرائيلي المتطرف يسمح لنفسه بهذا التصعيد بسبب عدم قيام الشرطة باعتقال من كان رئيس ديوان رئيس الحكومة الذي دعا الى اصابة الجنود الذي يشاركون باخلاء المستوطنات، والمقصود هو أوري الياتسور الذي كان رئيس مكتب بينامين نتنياهو.
هذا كما أشار ديختر خلال الجلسة الى ارتفاع الجاهزية لدى الفلسطينيين من سكان القدس لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، وقال انه لا يوجد فريق ايديولوجي بين دوافعهم ودوافع الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية المحتلة.
التعليقات