31/10/2010 - 11:02

أكثر من 150 ألف متظاهر في تل أبيب يطالبون باستقالة أولمرت وبيرتس

الكاتب شاليف:" أهدرتم هيبة الردع، وفرصة إعادة الجنود الأسرى.. هكذا تبدو الحرب عندما يحقق مع الوزراء، وعندما تكون الحكومة فاسدة.. لا تعرفون كيف تصنعون السلام ولا الحرب أيضاً"..

أكثر من 150 ألف متظاهر في تل أبيب يطالبون باستقالة أولمرت وبيرتس
بدأت في الثامنة من مساء الخميس المظاهرة الاحتجاجية في ساحة "رابين" في تل أبيب ضد الحكومة الإسرائيلية. وتشير التقديرات إلى بمشاركة أكثر من 100 ألف متظاهر، في حين أشارت القناة التلفزيونية العاشرة إلى مشاركة أكثر من 150 ألف متظاهر.

وجرت هذه المظاهرة تحت شعار "الفاشلون إلى البيت"، حيث يطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزير الأمن عمير بيرتس، في أعقاب نشر التقرير غير النهائي للجنة فينوغراد.

تجدر الإشارة إلى أن المتظاهرين رفعوا عدداً من الشعارات التي تطالب بإجراء انتخابات الآن.

وعلم أنه من غير المقرر أن يلقي سياسيون أية كلمة في المظاهرة، وسيقتصر الحديث على ممثلي الحركات المنظمة للمظاهرة ومثقفين وممثلين عائلات الجنود الذين قتلوا في الحرب.

وتنظم المهرجان مجموعة من الحركات الشعبية الاحتجاجية التي تشكلت في أعقاب فشل العدوان على لبنان وعلى رأسها حركة "تفنيت(تغيير اتجاه)" برئاسة عوزي ديان، وتجمع العائلات الثكلى، وحركة احتجاج جنود الاحتياط، وحركة جودة الحكم ولجان الطلاب الجامعيين وحركات أخرى. وقال أحد المنظمين يوم أمس أن القرار باستبعاد كلمات السياسيين جاء لإضفاء الطابع الجماهيري والشعبي على المهرجان قدر الإمكان. ودعت الحركات المنظمة السياسيين للمشاركة في المهرجان.

وتشارك أيضا حركات سياسية، يسارية ويمينية، في المظاهرة كمجلس المستوطنات وحركة ميرتس.

وفي كلمته، قال الكاتب مئير شاليف موجهاً حديثه لأولمرت وبيرتس، بأنهما دخلا الحرب بدون دراسة وبتهور، وبدون خطط وأهداف، ولم يتعلموا الدرس، وأنهم، بعد تقرير فينوغراد يكرسون وقتاً أطول في التفكير والتخطيط للحفاظ على مناصبكم، من الوقت الذي كرستموه للخروج إلى الحرب.

وأضاف أنهم ارتكبوا خطيئة بتعجرف وتسرع وتبذير. وقال "أهدرتم هيبة الردع للجيش، وأهدرتم فرصة إعادة الجنود الأسرى، وأهدرتم حياة جنود ومواطنين.. هكذا تبدو الحرب عندما يحقق مع الوزراء، وعندما تكون الحكومة فاسدة، وعندما يكون الجيش منشغلاً بنصب الحواجز وحراسة البؤر الاستيطانية. لا تعرفون كيف تصنعون السلام، ولا تعرفون كيف تصنعوا الحرب أيضاً".

وأنهى حديثه بالمطالبة بالاستقالة

التعليقات