أللاجئون السودانيون يبحثون عن إقامة ولا أحد يطيقهم

ما زال اللاجئون السودانيون إلى إسرائيل، والذين يقدر عددهم بنحو ثلاثمائة لاجئ، يهيمون على وجوههم بحثا عن إقامة ثابتة، لكن أحدا لا يطيقهم حيث لم ترض أية بلدة إسرائيلية باستيعابهم.

وكان اللاجئون الذين حوّلوا إلى بلدة عومر في النقب قد تم تسفيرهم في جميع أرجاء النقب دون أن يلاقوا ترحيبا من أحد حيث باتوا غير مرغوب فيهم.

وعليه، فقد قرر المجلس الإقليمي عومر أن ينقل اللاجئين السودانيين إلى الحي الراقي في مدينة تل أبيب، رمات أفيف، ومن ثم نقلهم إلى مبنى الكنيست، وذلك في خطوة احتجاجية من مواطني النقب اليهود الذين قال بيني بداش رئيس المجلس الإقليمي عومر، بالنيابة عنهم، "إن مسؤولية حكومة إسرائيل هي الحيلولة دون تحويل النقب إلى مدينة لاجئين كبيرة".

يشار إلى أن المواطنين اليهود يرفضون مجاورة هؤلاء اللاجئين السودانيين لأن وجودهم في أية مدينة من شأنه أن يخفّض أسعار البيوت، بالإضافة إلى العنصرية الصهيونية تجاه الآخر المختلف.