أنباء عن إصابة الجندي الأسير غلعاد شاليط في إحدى الغارات على قطاع غزة..

في أعقاب ما تناقلته وكالات الأنباء بشأن إصابة الجندي الإسرائيلي في قطاع غزة، غلعاد شاليط، وذلك خلال الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع، حملت إسرائيل حركة حماس المسؤولية عن حياة الجندي الأسير.

ورغم الغارات الهمجية على القطاع، حيث يتواصل سقوط الضحايا وتتواصل عمليات التدمير والقصف، فإن مصادر في جيش الاحتلال حملت حركة حماس المسؤولية عن حياة الجندي الأسير، مشيرة إلى أن الجندي يعتبر ثروة بالنسبة لحركة حماس، وبناء عليه فإن الحركة سوف تحافظ على حياته.

وادعى ناطق بلسان جيش الاحتلال أن هذه الأنباء تدخل في إطار الإشاعات التي تطلقها حماس في أعقاب العملية العسكرية المسماة بـ"الرصاص المصبوب".

وفي هذا السياق، جاء أن الجيش الإسرائيلي قد أجرى اتصالات مع عائلة الجندي الأسير، وتم إبلاغ العائلة بأن هناك إمكانية لاستخدام الإعلام بشأن مصير شاليط.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنه قد سبق وأن قامت الطائرات الاحتلال بقصف موقع كان يحتجز فيه جندي إسرائيلي أسير لدى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ العام 1983. وقد أدى القصف في حينه إلى مقتل الجندي سمير أسعد، من قرية بيت جن، وجرى تسليم جثته في صفقة تبادل في العام 1991.