31/10/2010 - 11:02

أوباما يتعهد مجددا لباراك بالتزامه الثابت بأمن إسرائيل..

ويؤكد على تصميمه على حل الدولتين الذي يتضمن "إسرائيل كدولة يهودية تعيش بسلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة"..

أوباما يتعهد مجددا لباراك بالتزامه الثابت بأمن إسرائيل..
تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مجددا، ليلة أمس، بالتزامه الثابت بأمن إسرائيل وتأكيده على "الدولة اليهودية" وذلك بعد أن انضم إلى محادثات وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، مع المستشار للأمن القومي جيمس جونس في البيت الأبيض.

ونقل عن الناطق بلسان البيت الأبيض، روبرت غيبس، إن أوباما قد انضم إلى المحادثات، وأكد مجددا على التزامه الثابت بأمن إسرائيل، وعزمه على التوصل إلى سلام شامل في الشرق الأوسط، يتضمن حل الدولتين؛ إسرائيل كدولة يهودية تعيش بسلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، على حد تعبيره.

وأضاف جيبس أن باراك وأوباما قد ناقشا ما أسمي بـ"التحديات التي تواجه الأمن الإقليمي"، وكيفية مواجهة التهديدات القائمة أمام إسرائيل والولايات المتحدة.

واعتبرت التقارير الإسرائيلية زيارة باراك إلى واشنطن محاولة لرأب الشرخ الذي نشأ مع الإدارة الأمريكية على خلفية البناء الاستيطاني في القدس المحتلة وما يسمى بـ"عملية السلام" مع السلطة الفلسطينية.

إلى ذلك، من المقرر أن يجتمع باراك، خلال زيارته التي تستغرق 7 أيام، مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع روبرت غيتس، وقائد هيئة الأركان المشتركة مياك مالن، ورئيس المخابرات، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل.

وفي السياق ذاته أكدت المصادر على أن ما أسمي بـ"الأزمة" في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لم تؤثر بتاتا على العلاقات الأمنية بين الطرفين. ومن المتوقع أن يحاول باراك العمل على منع حصول ذلك، إضافة إلى إمكانية مناقشة قضية "تسلح حزب الله".

ونقلت المصادر ذاتها عن مسؤولين إسرائيليين ادعاءهم أنهم على ثقة بأن سورية قامت بتزويد حزب الله بصواريخ سكود، الأمر الذي نفته كل من سورية ولبنان، في حين كانت الآراء متناقضة في واشنطن حول القضية ذاتها في الأيام الأخيرة.

التعليقات