أوباما يجدّد لأولمرت التزامه بأمن إسرائيل..

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، باراك أوباما، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل، إيهود أولمرت، على أهمية الحفاظ على علاقات الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة وتعزيزها.

وكان أولمرت قد هاتف أوباما، يوم أمس الخميس، مهنئا له بفوزه في انتخابات الرئاسة. وتحدث الإثنان عن العلاقات القائمة بين إسرائيل والولايات المتحدة، والتطورات السياسية وضرورة الاستمرار بما يسمى بـ"عملية السلام" من خلال المحافظة على أمن إسرائيل.

ونقل عن أوباما قوله لأولمرت إنه سيعمل على الدفع بعملية السلام من خلال المحافظة على أمن إسرائيل.

كما أكد أوباما ما سبق وأن صرح به في وقت سابق لدى زيارته للبلاد، حيث قال إنه متلزم جدا بأمن إسرائيل وتعزيز العلاقات معها. كما أكد أنه سينفذ كافة التعهدات التي التزم بها.

وكان الرئيس الأمريكي الجديد قد استمع إلى تقرير من قادة وكالة المخابرات المركزية ومنظمة الاستخبارات القوميةالأمريكية، والذي يقدم للرئيس الأمريكي فقط، تناول قضايا سرية جدا تتصل بالأمن القومي الأمريكي وعلاقاتها الأمنية مع دول العالم.

وتناول التقرير أيضا العمليات السرية اليومية للجيش الأمريكي وأجهزة الاستخبارات في كافة أرجاء العالم، وخاصة في بؤر التوتر. وفي القسم الثاني من التقرير عرض على أوباما تحليلات وتوقعات بشأن قضايا أمنية واقتصادية مختلفة، شملت عرضا موسعا وشاملا للوضع في أفغانستان والعراق، والصراع الذي أسمي بـ"الإسرائيلي – الفلسطيني"، حيث أكدت تقديرات الاستخبارات الأمريكية أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام الحالي.

يذكر في هذا السياق أن وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، كانت قد أكدت في مؤتمر صحفي عقدته يوم أمس، مع نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني، أن علاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل لن تتغير بتغير الإدارة الأمريكية، وأن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بأمن إسرائيل.

ومن جهتها فقد سبق وأن صرحت ليفني أن أوباما يوافق على المبادئ السياسية لإسرائيل، وأنه بالنظر إلى المواقف التاريخية للولايات المتحدة، فإنها لا تعتقد أن سيحصل أي تغيير في المواقف في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة.