أوساط إسرائيلية تدعو إلى التحقيق مع حاخامات المستوطنات الذين دعوا الجنود إلى رفض التعليمات بإخلاء بؤر استيطانية

دعت قوى إسرائيلية إلى التحقيق مع كبار حاخامات مستوطنات الضفة الغربية على خلفية تصريحاتهم التي تعتبر تحريضا للجنود ورجال الشرطة برفض أوامر إخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية.

ودعت حركة السلام الآن وعضو الكنيست من حزب العمل أوفير بنيس المستشار القضائي للحكومة بفتح تحقيق ضد الحاخامات يتهمة التحريض.

وقد اجتمع حاخامات مستوطنات الضفة الغربية يوم أمس في البؤرة الاستيطانية المسماة "غفعات آساف" ووجهو دعوة للحكومة «للتراجع عن نيتها تخريب مستوطنات في البلاد بخلاف تعاليم التوراة التي يترتب عليها التسبب بالمعاناة لرواد الاستيطان الذين يكرسون أنفيسهم أنفسهم من أجلها. ". واعتبروا أن خطوات من هذا القبيل من شانها أن «تزيد من التصدع داخل الشعب وفي الجيش». وأضافوا: من المؤكد أنه من غير المعقول أن يشارك جندي أو شرطي في هذا العمل غير الأخلاقي المتمثل بتخريب أي مستوطنة".

وأصدر المجتمعون بيانا يعترضون فيه على إحلاء البؤر الاستيطانية العشوائية. وطالبوا فيه بإقامة نقاط استيطانية جديدة ردا على نية الحكومة إخلاء البؤر الاستيطانية.

ومن بين المشاركين: رئيس لجنة حاخامات الضفة الغربية زلمان مالميد من مستوطنة "بيت إيل" حاخام مستوطنة كريات أربع(دوف ليئور)، حاخام يتساهار(دافيد دوكوفتش) وحاخام "مركاز هاراب" (حايم شتاينر)، الراب يعقوب يوسيف ابن الحاخام عوفاديا، وعضو الكنيست يعقوب كاتس ، وأوري أرئيل ،

وتعهد الراب يسرائيل أرئيل «بعدم التفريط في حبة رمل واحدة من أرض إسرائيل، فالشعب اليهودي باقٍ ، أما الحكومات فزائلة، وعلى الجندي أن يطيع الله ، وألا يطيع الأوامر اللاسامية التي تخلي اليهود من أرض إسرائيل» . وأضاف «سيسقط بيبي نتنياهو إذا أزال بيتا واحدا !».