31/10/2010 - 11:02

أولمرت: الولايات المتحدة تسعى لعقد لقاء إقليمي تشارك فيه السعودية..

لجنة تفعيل مبادرة السلام العربية التي تلئتم في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة تتفق على تشكيل مجموعات عمل لتسويق المبادرة والاتصال بإسرائيل لبحثها

أولمرت: الولايات المتحدة تسعى لعقد لقاء إقليمي تشارك فيه السعودية..
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت أن الولايات المتحدة تسعى لعقد لقاء إقليمي تشارك فيه السعودية دون أن يوضح هدف اللقاء. وقال أولمرت في جلسة الخارجية والأمن التابعة للكنيست التي عقدت صباح اليوم أن إسرائيل لن تشن هجوما على سوريا، كما أعرب عن «خيبة أمله» من قائمة الأسرى الفلسطينيين التي تطالب المقاومة بالإفراج عنهم مقابل الجندي الأسير لديها.

وقال أولمرت أن الولايات المتحدة «تسعى لعقد لقاء العشرة» الذي سيضم أعضاء اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا) ومصر والأردن والمغرب وإسرائيل والسلطة الفلسطينية والسعودية. وتوقع أن تصل بعثة من جامعة الدول العربية إلى إٍسرائيل عقب لقاء وزراء الخارجية العرب في القاهرة اليوم. يذكر أن الجامعة العربية قررت أن الدول التي ستجري اتصالات مع إسرائيل هي الدول التي لديها علاقات معها.

وتحدث أولمرت عن صفقة تبادل الأسرى مع الفلسطينيين واعتبر أن قائمة الأسرى التي قدمها الفلسطينيون «مخيبة للآمال». واقلا: "إنها تخلق توقعات لا يمكننا تلبيتها". وأضاف:"إسرائيل لا تستطيع دفع كل ثمن يطلبه خاطفو غلعاد شاليت مقابل الإفراج عنه". وتابع " لا يمكن اعتبار أن كل شيء مسموح وكل شيء ممكن، ويجب التصرف بمسؤولية".

وتطرق إلى التقديرات الإسرائيلية بأن سوريا تستعد عسكريا لضربة إسرائيلية محتملة، وقال: "ونحن أيضا نستعد لوضع قد نُفاجأ فيه، على خلاف التقديرات القائمة". وأضاف أنه: " لا يوجد أي نية لدى إسرائيل لمهاجمة سوريا". وتابع: " أنا ضد هؤلاء الذين قالوا في الحرب أنه يجب شن هجوم على سوريا، وأنا أيضا ضد من يقولون بتسرع الآن أنه يجب الشروع في مفاوضات معهم. يجب أن تنضج الظروف بحيث تصبح الأضرار في حالة فشل التفاوض لا تزيد عن فائدته.



اتفقت لجنة تفعيل مبادرة السلام العربية التي تلئتم في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة على تشكيل مجموعات عمل لتسويق المبادرة والاتصال بإسرائيل لبحثها.

واتفقت اللجنة التي تضم وزراء خارجية 13 بلدا عربيا على تشكيل مجموعة عمل لتسويق المبادرة دوليا من خلال جولات خارجية، وتكيلف مجموعة أخرى بالتحرك داخل مجلس الأمن الدولي بالتنسيق مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى للحصول على تأييد الأمم المتحدة للمبادرة.

وقال ممثل الجزائر في اجتماع اللجنة عبد القادر حجار إن كلا من مصر والأردن سيقومان بالاتصال بإسرائيل لمعرفة موقفها من المبادرة، على أن يتم ذلك دون تفويض من اللجنة أو الحديث باسمها أو باسم الجامعة العربية.

وجاء أن أن تحرك اللجنة مع إسرائيل ستتولاه مصر والأردن باعتبارهما الدولتين الموقعتين رسميا على معاهدة سلام معها، أما بقية الدول فلن تشترك في أي مفاوضات وإلا اعتبر ذلك تطبيعا قبل أن تقدم إسرائيل أي تنازلات.

وناقشت اللجنة اليوم آليات عمل بشأن كيفية الترويج دوليا للمبادرة باعتبارها أرضية أساسية لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك تنفيذا لقرارات القمة العربية الأخيرة في الرياض.

التعليقات