أولمرت: مؤتمر أنابوليس سيعقد في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري؛ وليفني تطالب مصر بالعمل بيد صارمة لمكافحة التهريب..

تحدد على ما يبدو موعد مؤتمر أنابوليس، وسيكون في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، بعد أن استطاعت إسرائيل إملاء رؤيتها على مضمون المؤتمر، وبحيث يكون نقطة انطلاق للمفاوضات مع تعهد إسرائيلي ببدء المفاوضات بعد المؤتمر دون جدول زمني.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، بعد ظهر اليوم بأن مؤتمر أنابوليس سيعقد في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. وأوضح في مؤتمر صحفي أعقب لقاءه مع الرئيس شمعون بيرس، أن الدعوات لم ترسل بعد للمشاركين.

وبالرغم من اتفاق أولمرت مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في لقائهما يوم أمس على اشتراط مشاركة ممثلين سوريين في مؤتمر الخريف في أنابولس، بموافقة سوريا على أن يكون الملف الفلسطيني هو الملف الوحيد الذي سيطرح في المؤتمر، أي أنه لن يكون للأراضي السورية المحتلة حيزا فيه، قال أولمرت، إن إسرائيل معنية بأن تشارك سوريا في مؤتمر أنابوليس. ويرى أن مشاركة سوريا هي «خطوة سليمة» على اعتبار أن «نجاح العملية السياسية مع الفلسطينيين، قد تشجع عملية مماثلة مع سوريا».

وأضاف أولمرت أن بعد المؤتمر ستبدأ مفاوضات مع الفلسطينيين حول القضايا الجوهرية.
مشددا على أن «التطبيق سيكون وفق خارطة الطريق». وقال، سيترتب على الجانبين التزامات وجملة من الخطوات، " ونحن على استعداد لتطبيق كافة التزاماتنا من أجل التقدم إلى الأمام".

هذا وتناولت مباحثات أولمرت وبيرس زيارة الأخير لتركيا الأسبوع المقبل. حيث من المتوقع أن يشارك بيرس في لقاء ثلاثي يشارك فيه الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كما سيلقي خطابا في البرلمان التركي.

ومن جانب آخر، التقت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في لشبونة مع نظيرها المصري أحمد أبو الغيط، وذكر موقع صحيفة هآرتس أنها أعربت عن احتجاجها على ما اعتبرته «استمرار تهريب السلاح» إلى قطاع غزة عبر سيناء. واعتبرت ليفني أن غزة تحولت إلى «مشكلة إقليمية جدية» وطالبت مصر بالعمل بيد صارمة لمنع «عمليات التهريب».