أولمرت: من الممكن التوصل إلى «تفاهمات» مع الفلسطينيين حتى نهاية العام..

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، أن موضوع القدس لم يتم طرحه في المفاوضات مع الفلسطينيين، واعتبر أنه يمكن التوصل إلى «تفاهمات» مع الفلسطينيين حتى نهاية العام الجاري. ولم يستبعد أولمرت في لقاء مع صحيفة هآرتس بمناسبة عيد الفصح اليهودي إمكانية توحيد حزب كديما والعمل. كما تطرق إلى المشروع النووي الإيراني قائلا إن إسرائيل تبذل الجهود مع المجتمع الدولي لإحباط المشروع النووي الإيراني.

وادعى أولمرت أن خلال الفترة التي أعقبت لقاء أنابوليس ازدادت فرص التوصل إلى «تفاهمات» بين إسرائيل والفلسطينيين. وأوضح أن موضوع القدس لم يطرح في أي مسار تفاوضي حتى اليوم، ليس بين ليفني وقريع ولا بينه وبين عباس، الأمر الذي ينافي تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس الذي قال مرارا تحدثنا عن كل شيء.

وعن المسار السوري جدد أولمرت تكرار ديباجاته السابقة قائلا: " أعرف ماضا يريد السوريون، وأعتقد أنهم يعرفون تماما ماذا تريد إسرائيل وما تتوقعه من عملية سلمية".

وعن الملف النووي الإيراني، الذي يسمى إسرائيليا «التهديد الإيراني»، قال أولمرت إن «إسرائيل تلعب دورا في الجهود الجبارة التي يقوم بها المجتمع الدولي، والتي تهدف إلى منع إيران من امتلاك القدرة غير التقليدية". مضيفا: " وأنا أؤمن وأعرف: أن عنوان هذه الجهود هو أن إيران لن تمتلك القدرة النووية.

وأوضح أولمرت أنه يعتزم المنافسة مجددا على زعامة حزب كديما ولم يستبعد إمكانية توحيد حزبي كديما والعمل عشية الانتخابات. وقال: طريقي وطريق حزب العمل متقاربان بشكل يتيح التعاون في إطار الحكومة. إلا أنه من السابق لأوانه الحديث عن هذه الأمور".