أولمرت يؤكد: سأكون على رأس "كاديما" في الإنتخابات القادمة

أكد إيهود اولمرت، في أول تصريح رسمي له بهذا الشأن، أنه لن يتنازل عن زعامة حزبه "كاديما" وسيكون رئيسا للحزب في الإنتخابات القادمة.

ويعتبر خبراء تصريح أولمرت جاء ليسد الطريق على كل من روّج إلى أن رئيس حكومة إسرائيل في طريقه إلى إطاحة وذلك في أعقاب النشر عن توصيات لجنة "فينوغراد" التي بات من المؤكد أن في توصياتها نقدا شديدا على إدارة أولمرت للحرب العدوانية على لبنان، بل على رعونته وتسرعه وعدم دراسته لموضوع الحرب وعدم درايته بانعكاساتها وإسقاطاتها الخطيرة على المجتمع الإسرائيلي برمته.

يذكر أن ثلاثة من قياديي كاديما هم وزير المواصلات شاؤول موفاز، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الداخلية مئير شيطريت، قد أعلنوا بشكل أو بآخر عن نيتهم المنافسة على زعامة الحزب في الإنتخابات القادمة، وهم يؤسسون على هبوط شعبية أولمرت إلى درجة باتت إطاحته أكيدة في اعتباراتهم. علما أن مراقبين عالمين بالشأن الإسرائيلي يقطعون بأن حزب أولمرت الحاكم الذي ظهر كما الفقع بعد رعد قوي، لا حياة له ولا استمرارية وذلك لأن لون زعامته باهت وهم يشدون كما الحمير ليس باتجاه واحد.