31/10/2010 - 11:02

أولمرت يستعد للرد على الأصوات التي ستطالب باستقالته غداة نشر تقرير فينوغراد..

مقربون من أولمرت يتوقعون أن يكون التقرير غير النهائي "رماديا" * معسكر رئيس الحكومة يعمل على التذرع بالمسؤولية الجماعية للحكومة والكنيست في قرار الإعلان عن الحرب..

أولمرت يستعد للرد على الأصوات التي ستطالب باستقالته غداة نشر تقرير فينوغراد..
أفادت التقارير الإسرائيلية أن المقربين من رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، طلبوا من أعضاء الكنيست من كتلة "كديما" الاستعداد للمعركة الإعلامية التي ستنشب فور نشر النتائج غير النهاية للجنة فينوغراد المتوقع نشرها في الأسبوع القادم، وذلك من أجل الرد على الأصوات التي ستطالب باستقالة أولمرت.

تجدر الإشارة إلى أن أولمرت ومعسكره يعملون على التذرع بالمسؤولية الجماعية للحكومة والكنيست بشأن القرار بإعلان الحرب على لبنان.

ونقل عن مسؤولين في "كديما" أن نائب رئيس طاقم المسؤولين في مكتب رئيس الحكومة، عوفيد يحزقئيل، يقوم بتركيز الاستعدادت السياسية تمهيداً لنشر نتائج فينوغراد. ونقل عنه أنه توجه إلى أعضاء في كتلة "كديما" بالمباشرة في الدفاع عن أولمرت في وسائل الإعلام فور الإعلان عن النتائج.

وتشير توقعات مسؤولين في معسكر أولمرت إلى أنه على الرغم من توقع إمكانية أن يشتمل تقرير فينوغراد على انتقادات للعمل السياسي ولرئيس الحكومة، إلا أنها لن تكون "قاتلة"، كما وصفت بأنها ستكون "رمادية"، ما يوفر لأولمرت حيزاً سياسياً وشعبياً للدفاع عن نفسه.

كما جاء أنه من غير المتوقع أن يعتمد أولمرت على وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، في مساندته غداة نشر التقرير، كما لن يكون بإمكانه الاعتماد على إثنين من المقربين منه؛ عضو الكنيست ووزير القضاء سابقاً حاييم رامون الذي حكم عليه بالعمل لخدمة الجمهور في أعقاب اعتداء جنسي، وكذلك وزير المالية، أفراهام هرشزون الذي قام بتنحية نفسه في أعقاب التحقيقات التي تجري معه. كما لن يعتمد على وزير المواصلات، شاؤول موفاز، الذي يستعد للدفاع عن نفسه لكونه أحد كبار قادة الجيش في السنوات التي سبقت الحرب. وبالنتيجة، فمن المتوقع أن يكون وزير الداخلية روني بار أون على رأس قائمة المدافعين عن أولمرت في المعركة الإعلامية.

التعليقات