أولمرت يسعى لضم "يسرائيل بيتينو" بزعامة ليبرمان إلى الإئتلاف

قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة، إيهود أولمرت، يميل أكثر إلى ضم "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان إلى الإئتلاف، بدلاً من شاس.

ونقل عن أولمرت قوله في جلسة مغلقة إن ليبرمان شريك مريح بالمقارنة مع إيلي يشاي وحزبه "شاس".

كما جاء أن المقربين من أولمرت نظروا بعين الغضب إلى اجتماع رئيس حزب العمل عمير بيرتس مع إيلي يشاي، حيث حاول الإثنان تنسيق المواقف في القضايا الإقتصادية والإجتماعية، والتي تتعارض مع مواقف أولمرت.

وبعد تصريحات يشاي المعارضة لخطة أولمرت (التجميع)، يوم أمس، قال المقربون من أولمرت :" يبدو أن شاس قد اعتادت الجلوس في المعارضة"!

وفي أعقاب نشر النتائج النهائية يوم أمس، صرح كبار المسؤولين في "كديما" أنه "بالإمكان تشكيل ائتلاف يكون فيه غالبية يهودية مؤيدة لخطة التجميع"، وبشكل مواز، يبذل حزب العمل جهوداً مكثفة لإقناع الكتل بتأييد بيرتس لرئاسة الحكومة لزيادة قوة العمل في المفاوضات الإئتلافية.

كما جاء أن تقديرات "كديما" تشير إلى أن شاس ستكون في النهاية في الإئتلاف الحكومي، خاصة وأن الراف عوفاديا يوسيف ليس على استعداد لبقاء شاس خارج الإئتلاف مرة أخرى.

إلى ذلك، وجهت عناصر في حزب العمل أصابع الإتهام إلى حاييم رامون وشمعون بيرتس بأنهما يحاولان منع دخول العمل إلى الحكومة، ومن هنا تأتي المبادرة إلى الإتصال بحزب "يسرائيل بيتينو" لضمه إلى الإئتلاف.

وصرحت عناصر في حزب العمل أن بيرتس بدأ الإتصالات مع عدد من الكتل لدفعها إلى التوصية أمام رئيس إسرائيل لتكليف بيرتس بتشكيل الحكومة.

وكان بيرتس قد التقى يوم أمس مع عضو الكنيست إيلي يشاي رئيس شاس، بهدف بلورة مواقف مشتركة استعداداً للمفاوضات الإئتلافية مع كديما، ولضمان تأييد شاس لترشيح بيرتس لرئاسة الحكومة في اللقاء مع رئيس إسرائيل، موشي كتساف، يوم الأحد القادم.

وفي نهاية الإجتماع لم يتم بلورة المطالب الإجتماعية التي ستطرح في المفاوضات، إلا أنه تم الإتفاق على التعاون في المواضيع الإجتماعية. وبحسب يشاي لم يتناول الإجتماع شخص المرشح لرئاسة الحكومة.

وبحسب المصادر ذاتها فإن العمل يجري إتصالات مع أحزاب أخرى مثل ميرتس والإتحاد القومي- المفدال وأحزاب عربية!

وفي السياق ذاته، فقد اجتمع أعضاء كتلة "المتقاعدين" السبعة يوم امس في مقر الكتلة في تل أبيب، وقرروا التوصية أمام رئيس إسرائيل بإلقاء مهمة تشكيل الحكومة القادمة على إيهود أولمرت.