31/10/2010 - 11:02

أولمرت يشترط العلاقة مع أبو مازن بالتزام الأخير بعدم تجديدها مع حماس..

بشأن إطلاق سراح 250 أسيراً من حركة "فتح"، يقول أولمرت إنها محاولة لبث رسالة إلى للفلسطينيين مفادها أنه "عندما تحاربون حماس وتوافقون على شروط الرباعية الدولية، تحصلون على مقابل"..

أولمرت يشترط العلاقة مع أبو مازن بالتزام الأخير بعدم تجديدها مع حماس..
في تقرير قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أمس الإثنين، إن إسرائيل تنوي إزالة حواجز عسكرية بين المدن الفلسطينية، وزيادة حرية حركة الفلسطينيين بين المدن. وبحسب أولمرت فإن "المقابل السياسي الذي ستحصل عليه إسرائيل يستحق زيادة هامش المخاطرة".

وقال أولمرت إن تصريحاته بشأن إطلاق سراح 250 أسيراً من حركة "فتح" هي محاولة لبث رسالة إلى الشعب الفلسطيني مفادها أنه "عندما تحاربون حماس وتوافقون على شروط الرباعية الدولية، تحصلون على مقابل".

كما أكد أولمرت أنه الحديث عن أسرى ممن لم يكن لهم دور في عمليات قتل فيها إسرائيليون. وبحسبه فقد تعهد بعدم إطلاق سراح أي أسير طالما كانت حركة حماس في الحكومة.

وأضاف أن الوضع الآن تغير، وفي اللحظة التي يجدد أبو مازن فيها علاقاته بحركة حماس، فسوف تقوم إسرائيل بقطع العلاقات معه.

كما قال أولمرت إن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، مصمم على التوقيع على اتفاقية مع إسرائيل لمدة 10 سنوات، بموجبها تتم زيادة المساعدات الخارجية لإسرائيل، مثلما تطالب إسرائيل، وبشكل ملموس. وأضاف أن زيادة المساعدات الأمريكية تعكس تفهماً أمريكياً بشأن تصاعد ما أسماه بـ "التهديدات الخارجية على إسرائيل والحاجة إلى التسلح والحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل".

التعليقات