31/10/2010 - 11:02

أولمرت يطالب بأن يكون وقف تهريب الأسلحة جزءا من اتفاقية التهدئة..

ليفني: لن تسير الحياة بشكل عادي في القطاع طالما بقي شاليط في الأسر * يشاي: لن تكون تهدئة بدون إطلاق سراح شاليط * باراك: الجيش سيحتفظ بحرية العمل في الضفة الغربية..

أولمرت يطالب بأن يكون وقف تهريب الأسلحة جزءا من اتفاقية التهدئة..
في لقائه مع رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان، في تل أبيب، قال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك، الإثنين، إنه في حال عدم توقف إطلاق الصواريخ والعمليات من قطاع غزة فلن يكون هناك مناص من توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان باراك قد تباحث مع سليمان، لمدة 40 دقيقة على انفراد ولأكثر من ساعاة مع طواقم مستشارين، حول اقتراح التهدئة الذي توصلت إليه مصر مع الفصائل الفلسطينية.

وقال باراك إن إسرائيل معنية بأن يكون إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير، غلعاد شاليط، جزءا من أي تسوية تنفذ في قطاع غزة. وقال إن "إسرائيل معنية بالتوصل إلى حل بشأن مسألة شاليط في أسرع وقت ممكن".

وقال أيضا إن إسرائيل تطالب بوقف كل عمليات تهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة، ووقف تنقل من أسماهم "ناشطي الإرهاب" الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء وبالعكس.

وأضاف أنه في أي مسار للتهدئة في قطاع غزة فإن إسرائيل لن توافق على أن يمس ذلك بحرية عمل جيش الاحتلال في الضفة الغربية.

ونقل عن سليمان قوله، في نهاية اللقاء، إن لديه توقعات عالية بأن يتم التوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس. ومن المتوقع أن يلتقي اليوم مع رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني.

قال رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان، بعد ظهر الإثنين، لوزير الصناعة والتجارة والأشغال، إيلي يشاي، إنه يجب التوصل أولا إلى تهدئة مع قطاع غزة، وسيكون ذلك بمثابة الأساس لتجديد المفاوضات بشأن الجندي الأسير غلعاد شاليط.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، قد التقى في وقت سابق مع سليمان، وأكد على أن إسرائيل معنية بأن يكون وقف تهريب الأسلحة جزءا مركزيا من أية تسوية بشأن التهدئة. وبحسبه فإن ذلك سيكون الفاصل بين التهدئة الحقيقية وبين الهدنة للاستعداد للقتال مجددا.

وطلب أولمرت من سليمان نقل رسالته إلى حماس وكافة التنظيمات الفلطسينية. ومن جهته تعهد الأخير بأن يعود ومعه إجابة بهذا الشأن.

كما أكد أولمرت أن إسرائيل معنية بإيجاد حل لقضية غلعاد شاليط في إطار عملية التهدئة. وبحسبه فإن حماس هي التي قامت بتجميد الاتصالات بشأن شاليط، وأن إسرائيل معنية بتجديدها.

وفي لقائه مع يشاي، قال سليمان إن مصر طلبت من حماس الوقف الشامل للعمليات ضد إسرائيل، وكذلك عملية تهريب الأسلحة. وفي المقابل، فإن يشاي ادعى أن مصر تستيطع أن تبذل جهودا أخرى لمنع استمرار تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

وقال يشاي إنه لن تكون هناك تهدئة بدون إطلاق سراح شاليط. وكرر استعداده للقاء قيادات في حماس بشكل مباشر لمناقشة هذه المسألة.

وبعد لقائه مع أولمرت، التقى سليمان مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، التي ادعت أن "المصلحة الاستراتيجية لجميع الأطراف هي منع تعزز قوة حماس. فهي التي تسيطر على القطاع وهي العنوان لكل عملية إرهابية"، على حد قولها.

وقالت ليفني إن الحياة لن تسير عادية في قطاع غزة طالما بقي غلعاد شاليط في الأسر.



التعليقات