31/10/2010 - 11:02

أولمرت يعلن نيته الاستقالة الأحد القادم..

توقعات بأن يتم تأجيل تقديم الاستقالة إلى الثاني من تشرين الأول/ أوكتوبر * أولمرت يبقى في منصبه إلى حين تشكيل حكومة جديدة..

أولمرت يعلن نيته الاستقالة الأحد القادم..
أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يوم أمس الأربعاء، عن نيته تقديم استقالته يوم الأحد القادم، وذلك في حال حسم الانتخابات لرئاسة "كاديما" في الجولة الأولى.

وبحسب القانون فإن أولمرت يقدم استقالته لرئيس إسرائيل، شمعون بيرس، بعد إبلاغ حكومته، إلا أنه بموجب جدول الأعمال الحالي فإنه على ما يبدو سيمر أسبوعان من يوم انتهاء الانتخابات التمهيدية إلى حين اجتماع أولمرت مع بيرس.

وبشكل مواز، يواصل أولمرت إجراء المفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكان اللقاء الأخير بينهما يوم أمس الأول، الثلاثاء. ونقل عن مقربين من أولمرت أنه حصل تقارب كبير في موقفي الطرفين، وأنه من الممكن أن يتم التوصل إلى اتفاق بعد لقاءين أو ثلاثة لقاءات.

وكان سكرتير الحكومة، عوديد يحزقئيل، قد التقى عدة مرات مع بيرس، وذلك لتنسيق موعد تقديم استقالة أولمرت. كما أن أولمرت قد تحدث معه بهذا الشأن عدة مرات.

تجدر الإشارة إلى أن بيرس كان قد غادر البلاد الإثنين الماضي، بناء على طلب أولمرت، لتمثيل إسرائيل في مناقشات الجمعة العامة لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك. وكان أولمرت قد تردد كثيرا في الذهاب إلى نيويورك قبل أن يتخلى عن الفكرة، كما أن تسيبي ليفني من جهتها تنازلت بسبب الانتخابات التمهيدية.

ونقل عن مصدر في مكتب رئيس الحكومة أن أولمرت قد أبلغ بيرس بأنه سيطلب تقديم استقالته بعد عودة الأخير من نيويورك، وذلك لتوفير مدة سبعة أيام، يحددها القانون للرئيس، لإجراء مشاورات مع قادة الكتل البرلمانية.

ومن المتوقع أن يعود بيرس من نيويورك الأحد القادم، عشية رأس السنة العبرية، ما يعني أن تقديم الاستقالة سوف يتأجل إلى الثاني من تشرين الثاني/ أكتوبر.

وبحسب القانون فإنه في حال قدم أولمرت استقالته، فإن رئيس الدولة يقوم بتوكيل المرشح البديل، تسيبي ليفني، بتشكيل الحكومة، وفي هذه الحالة فإن استقالة أولمرت تصبح سارية المفعول بعد تشكيل الحكومة.

يذكر في هذا السياق أن رئيس حركة "شاس"، إيلي يشاي، كان قد أوضح أنه لن يشارك في الحكومة في حال ظلت تصر ليفني على رفض طلباته بشأن رفع مخصصات الأطفال.

إلى ذلك، نقل عن مقربين من أولمرت أن الأخير سوف يواصل إجراء المفاوضات مع الفلسطينيين إلى حين إنهائه مهام منصبه. وكان قد التقى عباس قبل يومين، حيث تمت مناقشة الحدود واللاجئين والترتيبات الأمنية.

كما جاء أنه تم تحديد موعد آخر للقاء أولمرت مع عباس، وذلك بعد عودة الأخير من اجتماع الجمعية العام في نيويورك، حيث سيجتمع مع الرئيس الأمريكي جورج بوش. وفي هذا السياق نقل عن أولمرت قوله إنه يأمل أن يتمكن الرئيس الأمريكي من إقناع عباس بقبول المقترحات الإسرائيلية، التي تتضمن تأجيل قضية القدس ورفض حق العودة وإجراء تبادل مناطق وعدم الانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

التعليقات