31/10/2010 - 11:02

أولمرت يقدّم ورقة مواقف جديدة تشترط المفاوضات المباشرة مع سوريا، ويصرّح "يمكن تحقيق السلام مع سوريا"

المصادر الإسرائيلية تتوقع أن يكون اولمرت قد اشترط تحويل المفاوضات بين البلدين إلى مفاوضات مباشرة بوقف العلاقات مع إيران وحزب الله مستقبلاً * أولمرت يمتدح الوساطة التركية والأسد متفائل باستمرار التفاوض وتقدمه.

أولمرت يقدّم ورقة مواقف جديدة تشترط المفاوضات المباشرة مع سوريا، ويصرّح
كشف مسؤول سياسي إسرائيلي، أمس الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت قدّم ورقة مواقف جديدة حول المفاوضات مع سوريا لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائهما في أنقرة الأسبوع الماضي، وضع فيه شروطًا إسرائيلية من أجل الانتقال للمفاوضات المباشرة بين سوريا وإسرائيل.

وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن ورقة المواقف تشمل قضية العلاقات المستقبلية لسوريا مع إيران وحزب الله، ولم تحدّد المصادر الشروط في هذا السياق لكنها توّقعت أن تكون إسرائيل قد اشترطت وقف هذه العلاقات.
وأكّدت المصادر وجود شرط إسرائيلي يربط انطلاق المفاوضات المباشرة بدخول الرئيس الأمريكي الجديد براك أوباما البيت الأبيض.

وكان أولمرت وأردوغان قد تحدثا خلال لقائهما حول المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا وأبديا مسعى جديًا لتحويلها إلى مفاوضات مباشرة بدون الوساطة التركية، كما ذكرت المصادر. واتفق الطرفان التركي والإسرائيلي أن يقوم الوسطاء الأتراك بنقل رسالة أولمرت وورقة المواقف الجديدة إلى الرئيس السوري بشار الأسد وأن يستمروا بدفع المفاوضات وتحريكها قدمًا.
كما صرّح أولمرت، خلال لقائه مع الرئيس التركي عبد الله غل، مادحًا دور الوساطة التركية "لقد كنت مقتنعًا منذ البداية أنكم أفضل الوسطاء" وأضاف "يمكن تحقيق السلام مع سوريا".

وكان الرئيس السوري قد أبدى تفاؤلاً في موضوع المحادثات مع إسرائيل، هذا الأسبوع، حيث صرّح خلال لقائه مع الرئيس الكرواتي ستيفات مسيتس أنه يعتقد المفاوضات بين سوريا وإسرائيل ستتحول إلى مفاوضات مباشرة، وأن البلدين يقومان الآن بوضع الأسس من خلال الوساطة التركية.

التعليقات