31/10/2010 - 11:02

أولمرت يقول إن إسرائيل لا تنوي إعطاء حزب الله ما يريده مقابل توابيت موتى..

ويضيف أمام سفراء الإتحاد الأوروبي في إسرائيل أنه لن تعقد أية صفقة مع حزب الله طالما لم يتمكن الصليب الأحمر من زيارة الجنديين الإسرائيليين الأسيرين..

أولمرت يقول إن إسرائيل لا تنوي إعطاء حزب الله ما يريده مقابل توابيت موتى..
في اجتماع مغلق مع سفراء الإتحاد الأوروبي في إسرائيل، قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت إن إسرائيل لا تنوي إعطاء حزب الله ما يريده مقابل توابيت موتى.

وأضاف أنه لا ينوي إجراء أية صفقة مع حزب الله طالما لم يحصل على أي دليل على بقائهما على قيد الحياة.

وقد عقد هذا الإجتماع في منزل سفير فنلندا في إسرائيل، كري فيج ألاينن، لكون فنلندا تشغل منصب رئيسة الإتحاد الأوروبي.

ونقلت التقارير الإسرائيلية عن إثنين من الحاضرين إن كلمات أولمرت كانت للمرة الأولى بمضمونها، حيث أشار بشكل واضح إلى أنه من الممكن ألا يكون الجنديان الأسيران لدى حزب الله على قيد الحياة.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه في المقابل فمن الممكن تفسير أقوال أولمرت على أنها محاولة للضغط على حزب الله من أجل دفع الأخير على تقديم الدليل على أن الأسيرين في عداد الأحياء، مثلما حصل مع حركة حماس بالنسبة للجندي غلعاد شاليط.

وقال أولمرت إنه لن يدخل في مسألة ثمن إطلاق سراحهما. وأنه يجب أن يكون من الواضح أنه لن تجري أية مفاوضات جدية، ولن تعقد أية صفقة بدون أن تتم زيارة الصليب الأحمر للجنديين الأسيرين.

وبحسب "معاريف" ففي المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن غلعاد شاليط، ووافقت إسرائيل فيها على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين نفذوا عمليات قتل فيها إسرائيليون، تبين أن قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم، كانت قد أعدت من قبل وزير القضاء حاييم رامون. وكان يفترض أن يتم إطلاق سراحهم في إطار بادرة حسن نية تجاه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قبل وقوع الجندي شاليط في الأسر، على حد قول المصادر.

وبحسب المصادر ذاتها، ففي القائمتين فإن الحديث هو عن عدد صغير من الأسرى، لا يتجاوز 500 أسير. غالبيتهم قد حوكموا قبل التوقيع على اتفاقية أوسلو. بعضهم قد أمضى غالبية عقوبته أو تبقى لهم فترة قصيرة في السجن، أو الأسرى المسنون أو المرضى. كما وافقت إسرائيل على إطلاق سراح بضع عشرات من النساء والأطفال.

التعليقات