أولمرت يناقش مع بوش في واشنطن التطورات الإقليمية والبرنامج النووي الإيراني بعد 3 أسابيع..

أعلن البيت الأبيض رسمياً، الخميس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، سوف يجتمع مع الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في التاسع عشر من حزيران/ يونيو، في واشنطن، لمناقشة التطورات الإقليمية ووضع السلطة الفلسطينية والبرنامج النووي الإيراني.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن هذه الزيارة إلى البيت الأبيض ستكون بمثابة فرصة لأولمرت لتغيير جدول الأعمال في إسرائيل، من الإنشغال بالسياسة الداخلية إلى الدفع بعمليات سياسية. وتأتي الزيارة بعد أيام معدودة من الجولة الثانية للانتخابات التمهيدية لحزب العمل وانتخاب رئيس لإسرائيل.

تجدر الإشارة إلى أن أولمرت قد اجتمع مع بوش مرتين منذ انتخابه، في أيار/ مايو وتشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2006. وكان قد خصص الاجتماع الأول للدفع بخطة "التجميع/ الانطواء" في الضفة الغربية، أما الاجتماع الثاني فقد كان بعد العدوان على لبنان، وناقش تغيير جدول الأعمال الإقليمي ومواجهة إيران.

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنه ستتم مناقشة احتمالات إحداث تقدم إقليمي على أساس مبادرة السلام العربية في الزيارة المرتقبة، والاتصالات مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وفحص إمكانية تجديد المفاوضات مع سورية.

كما جاء أن لقاء بوش- أولمرت يأتي على خلفية توتر بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل، بشأن الرفض الإسرائيلي لخطة "اختبارات التنفيذ" التي وضعها المنسق الأمني الأمريكي، الجنرال كيت دايتون.

إلى ذلك، جاء أن سيعقد في واشنطن الأسبوع القادم لقاء للحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والذي سيتمحور حول ما يسمى بـ "التهديد الإيراني". ومن المقرر أن يكون وزير المواصلات والمسؤول عن الحوارات الاستراتيجية، شاؤل موفاز، على رأس الوفد الإسرائيلي. أما من الجانب الأمريكي فسيكون نائب وزيرة الخارجية، نك برانس، المسؤول عن الملف الإيراني في الإدارة الأمريكية.