أيالون:" أرسل أولادي ليقتلوا ويُقتلوا في أماكن يجب ألا نكون فيها"

قام رئيس جهاز الأمن العام سابقاً (الشاباك) عامي أيالون بالمشاركة في الإجتماع الأول للحركة الإجتماعية السياسية الجديدة " تنوفاه"، التي أسسها وبادر إليها عضو الكنيست الراف ملكيئور، حيث رسم صورة سوداء حول الأوضاع في إسرائيل فقال:" يقلقني أنني أرسل أبنائي إلى جهاز تربوي يعتبر الأسوأ في العالم الغربي، أنا لا أرى سوى الخصام والمشاحنات والفساد السلطوي، وأناساً يخشون أن يقولوا إلى أين يجب نمضي، وفقدان القيادة".

وجاءت أقوال أيالون في الإجتماع الذي عقدته الحركة في " بنياني هؤوماه" في القدس.

وأضاف:" أنا مواطن إسرائيلي قلق ومتفائل، ومثل الكثيرين ممن جاؤوا إلى هنا، هذا المساء، فكل ما لدي موجود هنا، أولادي ولدوا هنا وأحفادي أيضاً، وهنا مستقبلهم. ولست أملك أي شيء في خارج البلاد، لا بيت ولا حسابات مصرفية ولا جنسية. إسرائيل هي كل ما لدي.".

وقال أيضاً:" أنا قلق لاني أستيقظ كل صباح وأرسل أولادي إلى جهاز التربية الأسوأ في العالم الغربي، ومع الفجوات الأكبر أيضاً. وجهاز التربية لدينا لا يثقف على قيم المساواة والتسامح. أنا أرسلهم كل يوم إلى واقع إجتماعي لمجتمع ممزق، لم يتفق بعد على الرموز وفقد طريقه وقيمه، إلى مجتمع ليس لديه حلماً. أنا أرسل أولادي ليقتلوا ويُقتلوا في أماكن لا يعتقد أحد منا أننا يجب أن نكون هناك"؟

يشار إلى أن أيالون قد ألقى كلمته في الإجتماع وغادر المكان بدون أن يستمع إلى كلمة الراف ملكيئور.