أيالون يلتقي بيرتس في محاولة لكسبه إلى جانبه..

بعد خسارته في الانتخابات الداخلية لرئاسة حزب العمل، وحصوله على 22% من الأصوات أصبح وزير الأمن عمير بيرتس الطرف الذي يمكن أن يرجح الكفة لصالح أحد المتنافسين، إيهود باراك أو عامي أيالون.

والتقى رئيس جهاز الشاباك السابق، والمرشح لرئاسة حزب العمل الصهيوني، عامي أيالون بعد ظهر اليوم مع عمير بيرتس في محاولة لكسب تأييده في الجولة الثانية من الانتخابات الداخلية لرئاسة حزب العمل التي ستجري في 12 الشهر الجاري. وقالت أوساط في حزب العمل عقب اللقاء أن أيالون وبيرتس «عقدا صفقة»، إلا أن مقربين منهما نفوا ذلك.

وتشير التقديرات إلى أن بيرتس طلب في اللقاء تولي حقيبة اجتماعية- اقتصادية، والحفاظ على المقربين منه في مناصبهم كـ يولي تمير وغالب مجادلة.

بعض المحللين يرون أن انضمام بيرتس إلى أي طرف قد يضعفه، إلا أن أيالون وباراك لا يعتقدان ذلك ويبذلان قصارى جهدهما لكسب تأييد بيرتس. ويرى آخرون أنه من المستبعد أن ينضم بيرتس لباراك لأن ثمة رواسب شخصية بين الاثنين، ومن المرجح أن يدعم أيالون إلا أن ذلك لا يضمن لأيالون الفوز برئاسة الحزب فثمة عوامل أخرى ومتغيرات تؤثر على الناخب، إلا أنه وبكل تأكيد يزيد من فرص أيالون بالفوز برئاسة الحزب.