إستطلاع جديد: نتنياهو ولانداو يتفوقان على شارون!

أظهر إستطلاع جديد للرأي أجراه "هآرتس ديالوغ" بإشراف البروفيسور كميل فوكس، في اليومين الأخيرين في وسط أعضاء الليكود، وضعاً سيئاً لشارون حيث اتسعت الفجوة بينه وبين ناخبيه، بحيث تفوق عليه نتنياهو ثانية بالإضافة إلى عضو الكنيست عوزي لانداو!

وبحسب الإستطلاع ففي المنافسة بين شارون ونتنياهو، حصل نتنياهو على 47% من الأصوات في حين حصل شارون على 30.5% . بينما في منافسة شارون مع لانداو، حصل الثاني على 45% من الأصوات في حين حصل شارون على 37% فقط.

كما بين الإستطلاع في حال التنافس بين ثلاثتهم، حصول نتنياهو على 26% من الأصوات، وحصل لانداو على 24%، في حين حصل شارون على 30%.

وبحسب الإستطلاع فإن هذا يعكس موقف أعضاء الليكود، الهيئة الناخبة لرئيس الليكود بالنسبة لفك الإرتباط. كما أظهر الإستطلاع أن هناك كتلة ثابتة مؤيدة لشارون تصل نسبتها إلى الثلث.

واشارت المصادر ذاتها إلى أنه بحسب نتائج الإستطلاع فإن غريزة الإنتقام من شارون في وسط الليكود لإقدامه على تنفيذ فك الإرتباط، ستخف حدتها في حال جلبت الأشهر القادمة سويسرا جديدة مثلاً، بدون إرهاب، على حد قول المصادر، ومزدهرة!

كما يشير الإستطلاع إلى أن نتنياهو ولانداو يركبون على موجة المعارضة لفك الإرتباط ويصعدون من أقوالهم ضد شارون.

ومن جهتهم نجح المؤيدون لشارون في محاولتهم لتأجيل مؤتمر الليكود حيث كانت المؤشرات تشير إلى أن التصويت سيكون على نزع الثقة من شارون وتقديم موعد الإنتخابات التمهيدية (البرايمريز)، على إعتقاد أن الزمن في صالحه خاصة وأنه لا يزال رئيس الحكومة وبإمكانه القيام بخطوات قد تغير الوضع، تماماً مثلما فعل مناحيم بيغن عندما قام بتفجير الفرن الذري في العراق، يضاف إلى ذلك إحتمال قيام نتنياهو بارتكاب خطأ كبير كعادته!

كما أشارت المصادر إلى ان عدد المشاركين في الإستطلاع هو 501 من أعضاء الليكود، وقد تم الإتصال بهم في بيوتهم مساء أمس وأول أمس، مع الأخذ بعين الإعتبار أنهم كانوا يتابعون مشاهد عملية الإخلاء.

وبحسب الإستطلاع أيضاً فقد وصف 66% من المشاركين مواقف الوزراء ليفنات وكاتس ونافيه وهنغبي، بالإزدواجية والتلون.