31/10/2010 - 11:02

إستطلاع جديد يقلص الفارق بين بيرس وبيرتس على رئاسة "العمل"

-

إستطلاع جديد يقلص الفارق بين بيرس وبيرتس على رئاسة
كشف، اليوم، إستطلاع للرأي أجراه مينا تسيمح، في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن نتائح التنافس على رئاسة حزب العمل تتعلق بنسبة المصوتين الذين يصلون إلى الصناديق.

وبحسب الإستطلاع الذي نشر اليوم فإن الفجوة بين شمعون بيرس وعمير بيرتس تتقلص بشكل ملموس.

وقد تم فحص النتائح في حالتين؛ الأولى في حال وصول نسبة التصويت إلى 60%، حيث تبين أن بيرس يحصل على 38% من الأصوات، في حين يحصل بيرتس على 34%. وكانت الفجوة بين الإثنين قد وصلت في إستطلاع سابق إلى 17%. في حين وحصل متان فلنائي على 15% وحصل بنيامين بن إليعيزر على 11% فقط.

أما في حال وصول نسبة التصويت إلى 70%، فإن الفجوة بين الإثنين ترتفع لصالح بيرس، حيث حصل على 40% من الأصوات، في حين حصل بيرتس على 31% فقط. وحصل فلنائي على 15%، أما بن إليعيزر فقد حصل على 10%.

وبين الإستطلاع أنه في حال عدم حصول أي من المرشحين على نسبة 40% فما فوق، فسيحصل بيرس في الجولة الثانية على 54%، في حين يحصل بيرتس على 41%.

ويخشى الناشطون في معسكر بيرس من عدم وصول مؤيديه إلى صناديق الإقتراع، ولذلك فإن المعسكر قد لجأ إلى إثارة الهلع في صفوف معسكر بيرس من إحتمال تغلب بيرتس، وذلك لدفع المؤيدين إلى التصويت ورفع نسبة التصويت.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أنه لم يسبق وأن توجه أكثر من 70% من أعضاء حزب العمل إلى الصناديق.

التعليقات