إستطلاع: شارون شارون سيتغلب على نتنياهو بفارق 15% في الانتخابات الداخلية لليكود

يستدل من استطلاع للرأي اجري بين المنتسبين الى حزب الليكود الاسرائيلي الحاكم لصالح القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي وجرى بثه مساء اليوم الاربعاء، ان رئيس الوزراء اريئيل شارون كان سيتغلب على عضو الكنيست بنيامين نتنياهو بفارق 15% لو جرت الانتخابات الداخلية لرئاسة الحزب اليوم.

وحسب الاستطلاع منح اعضاء الليكود 47% من اصواتهم لشارون، مقابل 32% لنتنياهو . وفي حال جرت المنافسة بين عدد اكبر من المرشحين، تنخفض نسبة تأييد شارون الى 44%، مقابل 22% لنتنياهو و11% لعوزي لنداو و5% لسيلفان شارون.

وكانت استطلاعات للرأي قد اجريت امس، قد اظهرت ارتفاع شعبية رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وتغلبه على خصمه عضو الكنيست بنيامين نتنياهو الذي انخفضت شعبيته بنسب كبيرة في حال جرت انتخابات داخلية على رئاسة حزب الليكود الحاكم في اسرائيل.

واظهر استطلاع نشرته صحيفة هآرتس انه لو جرت الانتخابات الداخلية في الليكود في هذه الايام لحصل شارون على 47% من اصوات اعضاء حزب الليكود مقابل 34% لنتنياهو.

كذلك اظهر استطلاع نشرته صحيفة معاريف اليوم ان شارون يتمتع بشعبية 50% من اعضاء الليكود مقابل 36% لنتنياهو.

وبحسب استطلاع معاريف فانه في حال بقي عضو الكنيست عوزي لانداو في حلبة المنافسة على رئاسة الليكود وجرت المنافسة بين الثلاثة فان شارون سيحصل على 44% من اصوات اعضاء الليكود ونتنياهو 22% ولانداو 16%.

وتشير هذه النتائج الى ان شارون سيفوز من الجولة الاولى للانتخابات الداخلية في حال كانت المنافسة ثلاثية حيث يحتاج الى ان يتعدى نسبة الـ40%.

كذلك رأى 59% من اعضاء الليكود الذين شملهم استطلاع معاريف ان شارون سيجلب لليكود عددا اكبر من المقاعد في الكنيست في انتخابات عامة في قال 23% ان نتنياهو سيجلب عددا اكبر من المقاعد البرلمانية.

يشار الى ان الانقلاب في موقف اعضاء الليكود يأتي بعد يوم واحد فقط من فوز شارون على نتنياهو في تصويت اعضاء مركز الليكود حيث ايد اكثر من نصفهم بقليل عدم تقديم موعد الانتخابات الداخلية على رئاسة الليكود.

وكانت استطلاعات الرأي قبل اسبوع قد اشارت الى تفوق نتنياهو على شارون بنسبة 6% وقبل شهر ونيّف كان الفارق 17% لصالح نتنياهو وذلك بسبب تنفيذ شارون لخطة فك الارتباط التي عارضها غالبية اعضاء الليكود.

ووفقا لمراقبين سياسيين اسرائيليين فان الانقلاب الحاصل يكمن في عدة اسباب ليس بينها اسباب ايديولوجية تتعلق بحلول سياسية للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.

والسبب الرئيسي لتفوق شارون على نتنياهو تكمن في قناعة اعضاء الليكود بان شارون سيحقق فوزا مؤكدا في انتخابات عامة ما يعني بقاء الليكود في الحكم وجلب عدد اكبر من المقاعد في الكنيست.