31/10/2010 - 11:02

إستطلاع: "كديما" برئاسة أولمرت يحصل على 40 مقعداً، مقابل 42 مقعداً برئاسة بيرس!!

أهمية هذا الإستطلاع تبقى محدودة لأنه تم إجراؤه في أجواء "تعاطف الجمهور الإسرائيلي مع شارون" * من المتوقع حصول هبوط في عدد مقاعد كديما في الإستطلاعات القادمة

إستطلاع:
بين إستطلاع أجرته صحيفة "هآرتس" والقناة التلفزيونية العاشرة، يوم أمس الخميس، تحت إشراف البروفيسور كميل فوكس، أن حزب شارون "كديما" يحصل على 40 مقعداً برئاسة القائم بأعمال رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، في حال أجريت الإنتخابات اليوم!

كما بين الإستطلاع أن "كديما" يحصل على 38 مقعداً في حال ترأسته تسيبي ليفني، وفي حال ترأسه شمعون بيرس يحصل على 42 مقعداً!!

ونقلت "هآرتس" عن أحد كبار المؤيدين لأولمرت في حزب "كديما" أنه في حال نجاح أولمرت بمنع عودة هنغبي وشطريت إلى الليكود، ومنع عودة شمعون بيرس إلى "العمل"، فإن احتمالات انتخابه لرئاسة الحكومة سترتفع. وأضاف:" في حال ترؤس بيرس لـ"كديما" فإن كل شيء سيتفكك فوراً، لذلك يجب الإلتفاف حول أولمرت".

كما بين الإستطلاع أنه في حال انتخاب شاؤل موفاز رئيساً للحزب، يحصل "كديما" على 36 مقعداً، مقابل 28 مقعداً في حال إنتخاب مئير شطريت.

وبحسب الإستطلاع أيضاً، ففي حال إنتخاب اولمرت لرئاسة الحزب، فإن حزب العمل يهبط من 19 إلى 18 مقعداً، أما حزب الليكود فيهبط من 14 إلى 13 مقعداً!!

وأشارت "هآرتس" إلى أن أهمية هذا الإستطلاع تبقى محدودة من جهة أنه أجري في "وسط العاصفة"، في أوج فترة من عدم الوضوح يتعاطف فيها الجمهور مع شارون الذي يصارع على حياته!، ومن الممكن القول أن من صوت لـ"كديما" يوم أمس فقد صوت لشارون، رغم أنه من الواضح أن شارون لن يكون على رأس الحزب الذي أقامه منذ أسابيع.

وتشير التقديرات في داخل "كديما" أن الأسابيع القادمة ستشهد هبوطاً متواصلاً للحزب في الإستطلاعات، ويبقى السؤال عند أي حد ستتوقف عملية الهبوط.

ونقل عن أحد المسؤولين في "كديما" أن الإنتصار يكمن في الإحتفاظ على 30-32 مقعداً، وأضاف أنه في حال حصول "كديما" على 32 مقعداً سيتمكن الحزب من تشكيل الحكومة القادمة.

ومن الواضح أن مثل هذا الإستطلاع له أهمية كبيرة بالنسبة لأولمرت، فمن المتوقع أن يعلن الأطباء في الأسبوع القادم أن شارون غير قادر على القيام بدوره، وفي هذه الحالة ستنعقد الحكومة وتنتخب رئيساً جديداً لها من بين أعضاء كتلة "كديما"، وفي هذه الحالة، فإن الإستطلاع سيقلل من المعارضة لأولمرت.

كما أفادت المصادر ذاتها أن غالبية كبار المسؤولين في "كديما" أعلنوا عن تأييدهم لأولمرت ما عدا شمعون بيرس. ومن المقرر أن يجتمع الإثنان اليوم حيث من المتوقع أن يعرض أولمرت على بيرس أن يشغل المكان الثاني في قائمة الحزب الإنتخابية، وربما سيعرض عليه منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة، وذلك من أجل منع عودة بيرس المحتملة إلى حزب العمل!

وفي المقابل، فإن عناصر من حزب العمل حاولت تلمس إمكانية عودة بيرس إلى الحزب ومنحه المكان الثاني في القائمة بعد عمير بيرتس، إلا أنه تبين أن بيرس لا يميل إلى ذلك.

ومن جهته فإن مقربين من بنيامين نتانياهو بدأوا بفحص إمكانية عودة تساحي هنغبي ومئير إلى حزب الليكود!


التعليقات